الأربعاء, أكتوبر 15, 2025

تفرد الدعم التركي للسودان بقلم : علي يوسف تبيدي


لايستطيع المراقب الموضوعي أن يضع الدعم التركي للسودان إلا في خانة الدعم الأنيق والشامل الذي لاتحده حدود فالاتراك دائماً يقرون القول بالعمل هكذا كانوا يفعلون بشكل واضح مع الشعب السوداني والحكومات المتعاقبة التي كانت في دفة الحكم في بلادنا.
شكل العلاقة السودانية التركيه فيه رائحة التاريخ والدفء المشترك منذ القرن الثامن عشر عند وجود التركية السابقة في السودان واستمر هذا المنوال حتي تاريخ اليوم فهنالك الحضور التركي لمس علاقة الدم المختلطة مع أسود آسيا الصغرى وايضا هنالك التأثير التركي في الأطعمة والتقاليد علاوة علي الارتباط التركي ببعض المدن السودانية مثل سواكن وبربر وشندي الفاشر انها علاقة متأصلة، فضلاً عن الاستثمار التركي في بلادنا الذي ظهر في مجال الزراعة والصناعات والكهرباء والتجارة المتبادلة.
ظل الدعم التركي في المجال الإنساني والاجتماعي يشار إليه بالبنان وأمامنا المنتجات التركية الكثيرة التي وزعت علي الأسر المحتاجة بل ظلت الاعانات التركية تتدفق علي بلادنا بلا توقف تتوكأ على التفهم في حكومة ارودغان من وحي عمق العلاقة المشتركة بين الخرطوم وانقرة بل هنالك الاسر السودانية التي وجدت الحفاوة البالغة في تركيا علي الصعيد السياسي والتجاري وعشاق السياحة.
في حرب الحكومة ضد أوباش دقلو كانت المساندة العسكرية تلوح في اوفق الحقيقة حتي وصلت اعتي الأسلحة التركية المتطورة علي رأسها المسيرات الإستراتيجية وطائرات البريقدار الي الجيش السوداني والآن هاهو السفير التركي بالخرطوم يهاجم الدعم السريع على حصاره مدينة الفاشر ويصف الجيش السوداني بالمؤسسة الشرعية.
العلاقة بين السودان وتركيا نموذج يحتذى به في العلاقات بين الدول.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات