د. نعمان عبدالحليم الامين السياسي لحزب المؤتمر الوطني جناح (ابراهيم محمود ) وعطالة. نادي اسطنبول السياسي قدم اعتذار للشعب السوداني عن فترة حكم حزب المؤتمر الوطني الذي كان النعمان جزء من قياداته الطلابية والشبابية التي تم تصعيدها في فترة تيه الحزب وتغريب الحركة لكسب ود الشباب والطلاب في تلك المرحلة والذين كانوا يقودون حراكا كبيرا للإصلاح والتغيير ،وشهدت فترات وجود النعمان في تلك المناصب إنجازات أكبرها كان يماثل تلك المقابلة التي أجراها معه صحفي قناة الجزيرة مباشر – Aljazeera Mubasher Channel ومقدم برنامج الجزيرة المسائية الاستاذ احمد طه .
نعم من حق الشعب السوداني أن يخرج النعمان ومجموعة عطالة اسطنبول لطرح إخفاقات وجرائم المؤتمر الوطني(التي اعتذر عنها النعمان ) علي الهواء مباشرة ويحاكموا علي تلك الجرائم فالاعتذار ليس كافيا وحده من غير محاكمات علنية لمن اجرم ومن أفسد ومن خان العهد ومن صعد برافعة (شلة أمنية ) الي قيادة الحزب ومارس ما مارس من جرم متخذا تلك السلطة ذريعة له في البقاء علي سدة الحكم .
علي كل طريق اصلاح منظومة الحركة الإسلامية وحزبها الحاكم تحتاج إلي رجال شجعان يقدمون أنفسهم للقضاء كي يحاكموا ولا يبتزون الشعب بالمحاكمات علي الهواء مباشرة ويمضون من بعدها يخلدون الي النوم ويقتسمون المناصب .
حتما سيستمر الموت البطئ للمواليد الخدج من سلالة الوطني مع الايام والشهور ولن تجد هذه السلالات اكسجينا ينقذ حياتها ويجعلها تتمدد في طور ابعد من الشرنقة،ولكن بلاشك ستتمدد الحركة الإسلامية في نسيج المجتمع السوداني وتدافع عن مكتسبات الأمة بتجرد وتفرخ اجيال تليها اجيال تحمل الراية وتنافح عن مبادئها بلا وجل أو حياء أو تتواري خلف شعارات براقة مرتكزة علي مراجعة حقيقية وشفافة لتجربتها الرائدة في الحكم وإدارة الدولة تستفيد من الأخطاء وتقوي مناطق الضعف وتبني علي مناطق القوة مدفوعة بدماء شبابها الذين ركزوا دفاعا عن وطنهم حين تولي الجميع يوم الزحف .
.
