القوات المسلحة و النظامية ضد التقليد

هاني عثمان
العسكري يغيب وبعود بنفس القوة و السلطة ولا احد ياخذ مكانه للعظمة مكان.
العقلية العسكرية مفكرة ومدبره تخطط وترتب لخوض المعارك بافكار عالية تربك العدو لأنها اخذت جرعات في التكتيك العسكري وتدريبات عسكرية قاسية صنعت منهم رجال أبطال لهزيمة العدو نفسيا ومعنويا وعسكريا في الميدان عكس القوات غير النظامية و المليشيات. القوات المسلحة والنظامية قوات تؤدي اداور في غاية الروعة لأنها صاحبة الصمود و القوة لان العسكرية ليست لبس زي او حمل سلاح بل تدريب وتأهيل وعقول تدير معارك بمهارات وابداع وفن قتالي عظيم يحمي الوطن وأيضا العسكرية مدرسة بها كل العلوم الأكاديمية وابزرها العلوم الطبية اخذت فيها القوات المسلحة وسام الجدارة مثل السلاح الطبي ومستشفى القلب والمخابرات مستشفى الامل ومستشفى والشرطة و القانون العسكري إضافة الي العلوم الهندسة والطيران وغيرها من التخصصات الأخرى التي برزت فيها القوات المسلحة والنظامية.
السؤال الذي يطرح نفسه في إحدى البرامج التي تتبع لقوات زي مكتوب عليه استخبارات القوات X تغيرت ملامحي.
الاستخبارات العسكرية ضد التقليد
والجيش ضد التقليد و المخابرات ضد التقليد والشرطة ضد التقليد وكل الرتبة العسكرية ضد التقليد الاعتراف فقط بجيشنا القومي والوطني المناضل والقوات النظامية. الهيبة والكاريزما العسكرية لها كفاءات ابتداء من رتبة المشير الي جندي في الميدان في خطواتهم وتعاملهم وادائهم وخبرتهم في أساليب الأسئلة والاستجواب بكل ذوق لانهم نظاميين ومنظمين يراعوا كل معاني الإنسانية واحترام الأخرين وهذة العسكرية المنشودة في جنود بلادي … اما بالنسبة المليشيات والقوات غير النظامية قوانينها السلب والنهب وانتهاكات حقوق الإنسان وهذا ما قامت به المليشيات المتمردة في شعب السودان.
المؤسسة العسكرية النظامية عظيمة وضد التقليد ولا اي قوة توازيها الأولى والرقم القياسي وخط احمر.
٢٠٢٦م كل القوات جيشا واحد تحت لواء الجيش صاحب العظمة. اذا الخيار دمج او تسريح (الجرة ما بتسلم كل مره). مليشيات التمرد واعوانهم نالوا درجة الخيانة الوطنية وفقدت الثقة.
والقوات المسلحة والنظامية حصلت على شرف الوطنية وثقة الشعب السوداني الذي التف حولها ساندها.