المتابع لوضع التعليم العام والجامعي يشعر بالحسرة والحيرة لضياع سنين عدة من سنوات ابناءنا وحصولهم علي أبسط الحقوق ناخذ كمثال الطلاب السودانيين بدول الخليج الذين تم قبولهم بالجامعات المصرية ولم يتحصلوا حتي كتابة لهذه السطور إلي الموافقة الأمنية!
اتعجب كثيرا طالب مقيم او زائر بدولة خليجية هل يحتاج إلي موافقة أمنية !!
سررنا قبل فترة أن السلطات المصرية اصدرت قرارًا بأن لاتتاخر تاشيرات الطلاب والمرضي لأكثر من ثلاث ايام ولكن لا حكومتنا تابعت الأمر ولاتحصل الطلاب علي الموافقة الأمنية
المؤسف أن اولياء الأمور دفعوا مبالغ كثيرة للحصول علي الموافقة الأمنية ومنهم من قام بتسديد الرسوم كالمة بعد الحصول علي القبول من الجامعو المعنية العام الماضي حدثت نفس المأساة وفقد كل الطلاب الذين حصلوا علب قبول بالجامعات المصرية عامهم الدرتسي ،،
أما كان الأحري لرئيس الوزراء إبان زيارته حسم أمر الطلاب وللمرضي العالقين في الوقت الذي حضر فيه مراسم عقد القران لابن السفير سئ الذكر،،
وقبل ساعات من انطلاق العام الدراسي في الجامعات المصرية، يواجه نحو خمسة آلاف طالب سوداني خطر فقدان فرصهم التعليمية، رغم استيفائهم للرسوم الدراسية التي بلغت في بعض الحالات ما يقارب ثلاثة آلاف دولار. وحتى اللحظة، لم يحصل هؤلاء الطلاب على تأشيرات الدخول أو الموافقات الأمنية اللازمة من السلطات المصرية، ما يهدد بحرمانهم من الالتحاق بمقاعدهم الجامعية في الوقت المحدد،
إلي متي تظل حقوقنا ضائعة اضافة للضياع الذي عاشه ويعايشه الشعي السوداني نتاج سياسات خرقاء اججت فينا الكراهية والحزبية ونيران الحروب
حسبنا الله ونعم الوكيل،،
وإلي الله المشتكي،،