الإثنين, سبتمبر 15, 2025
الرئيسيةمقالاتضد الانكسار ...

ضد الانكسار بقلم/ أمل أحمد تبيدي الجامعات والرسوم المليارية


مدخل
قيل:
(بلد تتفنن فى قتل طموح ابنائها بلد لا تستحق الاحترام)

عبر الجامعات تتقدم الدول وتذدهر بالعلم والعلماء ،لا يمكن أن تؤدي الجامعات دورها كامل الا اذا فتحت أبوابها عبر المجانية التى تتيح التعليم للجميع. الأحوال الاقتصادية فى مرحلة ما بعد الحرب تحتم على الحكومة تحقيق ذلك.. خاصة بعد أن تصاعدت وتيرة القلق بين أولياء الأمور عندما نشرت بعض قوائم الرسوم للجامعات إلتى فاقت تصورهم وماجاء مخيب لامال الكثير من أولياء الأمور والطلاب لم يتوقعون فى ظل حرب نهبت ودمرت فيها حتى مصادر الرزق أن ترتفع الرسوم بشكل مبالغ دون مراعاة لظروف الحرب والوضع الاستثنائي إلذي وجد المواطن نفسه فيه..
هذه الرسوم تهدد مستقبل الطلاب ، (الارتفاع فى الرسوم يشمل الجامعات الخاصة والحكومية.)
اين وزارة التعليم العالي من كل هذا متى ستقول كلمتها وتوقف فوضى الرسوم الجامعية يجب أن تضع شكاوي أولياء الأمور فى طاولة النقاش تكون محل اهتمام من رئاسة الدولة.
هذا الاستياء الذى خلقته فوضى وارتفاع الرسوم يجب أن تحسمه قرارات حاسمة من الحكومة، الزيادة لتكن معقولة لكن بهذه الصورة تهدد مستقبل الطلاب وتهد كاهل حتى الذين يحاولون دفعها ..
انه عام دراسي صعب استثنائي لماذا لا تكون الزيادات وفق الوضع هذا..
اقولها لوزير التعليم ما نشر آثار غضب الكثيرين آنها زيادة غير مبررة فى وضع الحرب لماذا لم يتم مراعاة هذا الظروف ولسان الحال يقول أصبح التعليم ربحيا الهدف منه جني الأموال نزعت حتى النواحي الإنسانية بذلك تحولون التعليم لمن استطاع.
رغم ان زيادة الجامعات الحكومية و الخاصة ساهم فى إتاحة فرص تعليمية للكثيرين قبل الحرب نوعا ما كان الوضع الاقتصادي مستقر ولكن الآن الأغلبية فقدت كل ما تملك بسبب الحرب اللعينة يا حكومة الأمل
حتى لا تلازمنا هذه المقولة:
(ما أصعب أن تعيش فى وطن لا يحسن أن يدرك من أنت .. هل أنت أبنه أم أنك عدوه ! )
يجب إعادة النظر فى الرسوم للجامعات و المدارس الخاصة، العودة للوطن يعنى أن تراعي الدولة وضع المواطن الاقتصادي وتاتي الرسوم وفق هذه المرحلة الأغلبية تريد العودة لوطن يخفف عنهم آثار الحرب الاقتصادية والنفسية (لاتذيدوا الطين بله) لا تجعلوا الرسوم والضرائب تهد كاهل المواطن لا تجعلوا بند سد الثغرات الاقتصادية يقع على عاتق الذين دفعوا ثمن الحرب والسياسات الخاطئة
فعلا كما قيل :
(تترك وطنك فقط حين ﻻ يترك لك الوطن مجاﻻً للبقاء.)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات