نعى لنا الناعي من القاهرة رحيل الأستاذة سامية سعد احمد سعد الموظفة بوزارة الخارجية السودانية .. زوجة الأستاذ أمير الشيخ عمر
سامية والرحيل المر .. ..!!
سامية ست الستات .. سامية ست البنات حميدة الخصال والفعال .. حسنة الصفات .. سامية المرجوة المدخورة الصابرة الحامدة الشكورة .. المهذبة خفيضة الصوت رفيعة المقام قليلة الكلام .. تحادثك بكل أدب وبكل إحترام .. ياسلاااام وياسلام .. فواحزناه وواسفاه عليك .. رحلت سامية .. ست الرأي والفهم ..ست الصدف ست العلم ست الذوق والأدب رحلت الفهيمة الحشيمة صاحبة المرؤءة والأخلاق الفاضلة .. رحلت الكريمة الهميمة البارة المبرورة ..الصوامة القوامة رحلت الأميرة زوجة الأمير .. سامية السامية .. كنا نعد لكم الأغاني والأهازيج والمواوويل الطوال لأفراح البنات ولأفرح البنين ... لهدى وأخواتها .. ولمجتبى وإخوانه .. يا سامية عجلتي الرحيل وأسرعتي الخطى .. هل اشتقتي للقاء والدك شيخ / سعد احمد سعد .. نسال الله أن يجمعكم على سرر متقابلين في جنات النعيم .. ونسأل الله أن يجمعنا بكم في الفرداديس العلا ..أوليس المرء مع من أحب .. ونشهد الله إنا نحبكم في الله وبالله وتالله .. مات الفرح في قلوبنا يا سامية .. ومات الكلام .. ونضب المعين .. وطاشت المعاني والمفردات وجف المداد وعز القرطاس والقلم .. من كثر تواريخ المراثي .. ومن كثر فراق الأحبة ومن كثر الوداع .. نعم إنها مشئية الله في خلقه وإرادته ومنذ الازل ..الرحيل والفراق ... والموت حق .. والموت نقاد في كفه درر يختار منها الجياد .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..