كتبت : اخلاص الهادي
مدرسة كوستي القومية المتوسطة بنين في #سابق اعوام كانت المدرسة حديث عامة الناس بمدينة كوستي حيث فكرت حكومة الولاية بيعها لمستثمرين لموقعها الاستراتيجي وجاء اجتجاج اهالي مدينة كوستي ردود افعال تعالت فيه الاصوات بان هذه المدرسة تمثل رمزا من رموز المدينة ولها تاريخ عريق واجيال تنظر للمستقبل بعين ثاقبة. حيث ناشد مجلس الآباء بمدرسة كوستي القومية والي النيل الأبيض الاسبق الدكتور عبد الحميد موسى كاشا #بمنع بيع المدرسة وتحويلها إلى عقارات استثمارية
ويرجع تأسيس مدرسة القومية بنين سنة 1964 بالمجهود الشعبي لتكون منارة تعليمية ضمت أبناء العاملين في النقل النهري والسكة حديد والتجار والموظفين في تلك الحقبة
اليوم أصبحت المدرسة تتوسط المدينة وتجاور مسرح كوستي القومي الذي استقطع جزء كبير من مساحة المدرسة لتكون ضمن مساحة المسرح القومي لمدينة كوستي يجاورها جنوبا نادي الضباط كوستي قبالة شارع الاندلس الرئيسي
هذه المدرسة الان اصبحت كالحفرة وهي مستنقع للمياه بسبب الانخفاض الواضح وتعلية المسرح كان خصما علي انبساط أراضيها ورغم ذلك تلاحظ ان منافع المدرسة اصبحت خارج سورها لان الاستقطاع بالمساحة اخذ جانب دورات المياه الي مبني المسرح وظل الطلاب والمعلمين يذهبون لدورة المياه خارج سور المدرسة المحدد.
عوامل كثيرة غيرت ملامح مدرسة القومية وزاد علي ذلك ان تواجد الوافدين بالمدرسة ابان فترة الحرب جعل من بيئتها تردي واضح في الاجلاس والشبابيك والابواب
مدرسة خرجت الالاف من الطلاب يشار اليهم بالبنان وبها مجلس اباء من خيرة ابناء كوستي لكنها تفتقر لاهم مقومات المدرسة والتي ظلت لسنوات تتمتع بها كاهم مدرسة بالمدينة
الطلاب بمدرسة القومية ينظرون الي التغير كقاب قوسين او أدنى رغبة في اعادة سيرتها الاولي والمعلمين بها يتطلعون الي بيئة تعليمية آمنة ومستقرة وارجاع ما سرقه الزمان من ميزات جعلت مدرسة القومية واحدة من اعرق المدارس بالولاية.
الرسالة_الي
والي النيل الابيض
وزير التربية والتعليم
المنظمات العاملة في مجال التعليم
مجلس الاباء التربوي
هذه المدرسة القومية المتوسطة بنين تحتاج لوقفتكم معها ومتابعة احتياجاتها وتوفير بيئة تعليمية أفضل لطلابها حتي يخرجوا سواعد بناء للدولة والمجتمع
