السبت, أغسطس 9, 2025

مسارات… محفوظ عابدين يكتب… هل يقف كامل إدريس عند قبر الشهيد محمود شريف؟!!

والشهيد محمود شريف هو اول الشهادة السودانية في العام (1966)م من مدرسة عطبرة الثانوية القديمة وهي ذات المدرسة التي تشهد أعمال كنترول الشهادة السودانية منذ العام السابق بسبب الحرب التي نشبت في الخرطوم.
وبسبب الحرب التي كانت تشتعل في جنوب السودان من قبل قدم المهندس محمود شريف المدير العام للهيئة القومية للكهرباء روحه فداء للوطن.
والمهندس محمود الشريف عندما تولى مسؤولية الهيئة القومية للكهرباء اتت إليه قوائم بالتصنيفات السياسية لعدد مقدر من العاملين في الهيئة ليعمل فيهم بسيف (العزل) وسيف (الفصل).
ولكن محمود شريف نظر الى الأمر من زاوية مختلفة ورد قوائم التصنيفات (السياسية) الى اهلها،وإزداد كيل بعير وإن (السياسة) في الهيئة القومية الكهرباء هي تتعامل مع مهنية الشخص وقدرته على اداء العمل وانجاز المهام بعض النظر عن لونه السياسي واتجاه الأيدولوجي.
ونجحت سياسة محمود الشريف وكسب بهذا التصرف اهل (اليسار) قبل اهل (اليمين) وحدث استقرار داخل الهيئة القومية للكهرباء دون خوف من الطابور الخامس الذي يخشاه رئيس الوزراء كامل إدريس الآن، وباح عن مخاوفه في قاهرة المعز.
وكامل إدريس صاحب الخبرة الدولية لايعجزه ان يجد حلا لمخاوفه من الذين يعيقون حركة الحكومة ويوضعون المتاريس أمام (العربة) و(الحصان) ،وحصان (طراودة) الآن يقف على ساحل البحر الاحمر فى انتظار اللحظة الحاسمة ليس ليضع المتاريس وانما ينقض على بقية ما عجز عنه الطابور الخامس الذي أعاق مسيرة كامل إدريس وجعله يتوكأ على عصاة (مصلح نصار) و(محمد محمد خير).
ان هذه الخبرة الدولية التي يتمتع بها كامل إدريس والسيرة الذاتية الكبيرة والعلاقات الممتدة هي التي يجب ان تحدث الفرق وتأتي بالحلول دون اثار جانبية بدلا من الشكوى في وسائل الإعلام، فان الصراخ لا (يشفى) الألم ولا (يضمد)الجراح.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات