الخرطوم : المجد نيوز
استقبلت جامعة النيلين في مقرها بالخرطوم اليوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2025م وزير العدل عبد الله محمد درف بمعية وفد مرافق تكون من رئيس المكتب التفيذي ، ومدير مكتب الوزير ورئيس الإدارة القانونية لولاية الخرطوم حيث كان في استقباله بمكتبه مدير جامعة النيلين البروفيسور الهادي آدم محمد ابراهيم ووكيل الجامعة الدكتور على محمد علي وعميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور الطيب السماني،وقال وزير العدل ان عودة جامعة النيلين الى مقارها بالخرطوم يبعث برسائل الى الخارج والداخل بأن الحياة عادت الى الخرطوم التي اصبحت قادرة على نشر الأمن وإعادة الاعمار من جديد ، وقال ان العودة تشتمل ايضا على رسائل لمن يقفون ضد ارادة الشعب السوداني تقول بأن الخرطوم آمنة وسيعاد بناؤها من جديد ، وترحم الوزير على شهداء معركة الكرامة مؤكدا انهم على دربهم سائرون حتى تتحقق الأهداف التي استشهدوا من اجلها .
وأكد الوزير ان كلية القانون بجامعة النيلين تعتبر من اكبر الكليات بالبلاد من ناحية عدد الطلاب وعدد الخبراء والقانونيين الذين تخرجوا فيها ، واعدا باستصحاب منسوبي الجامعة من خبراء القانون في اللجان ذات الطابع القانوني ، كما التزم السيد الوزير بالاستفادة من مقرات جامعة النيلين في عقد امتحانات المعادلة الخاصة بخريجي القانون .
من جانبه قال مدير الجامعة البروفيسور الهادم ادم ان الجامعة افتتحت بعد الحرب عدد من المراكز الداخلية والخارجية لعقد امتحانات الطلاب الذين واصلوا دراستهم الكترونيا ، مشيرا إلى جامعة النيلين والتي تعتبر واحدة من اكبر الجامعات السودانية من حيث عدد الطلاب وعدد الكليات والتخصصات ، وكلية القانون هي اعرق واكبر كليات القانون في السودان ، واشار الى ان كل ذلك يحتم على إدارة الجامعة العليا بذل اقصى الجهود للمحافظة على هذه المكانة . واضاف ان الجامعة تربطها علاقات وطيدة بوزارة العدل حيث ظلت تستضيف امتحان مجلس تنظيم مهنة القانون لسنوات طويلة ، وتعهد البروفيسور الهادي آدم بمواصلة استضافة الامتحان بقاعات الجامعة وكل مناشط وزارة العدل واهل القانون ، واعلن عن تخصيص عشرة منح لمنسوبي وزارة العدل لنيل درجتي الماجستير والدكتوراة.
وتفقد وزير العدل مركز امتحانات طلاب جامعة النيلين بكلية الدراسات الااقتصادية والاجتماعية حيث ثمن عزيمة الطلاب الممتحنيين على استعادة ومواصلة مسيرتهم التعليمية وقال مخاطبا اياهم ان في امتحانهم من داخل مقر جامعتهم رسالة تشير الى عودة الحياة الآمنة المستقرة الى الخرطوم وبداية التعافي التدريجي.