هاني عثمان
نعم انه القيصر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة الخطاب المنتظر للشعب السوداني ليلة 13 اغسطس /اب على كل الشاشات ويوم 14 اللقاء المنتظر تتزين كل الولايات باحتفالات أعياد القوات المسلحة.
القوات المسلحة السودانية تكمل و71 عاما من الانجاز والاعجاز والنضال والبطولات والتضحيات من اجل الوطن. سنوات مضيئة بالعطاء تستحق منا الوفاء لا يرقى إلى ومضاتها شكر أو ثناء. في كل لحظة ولأنّا وتأيدنا لجيشنا الذي يمتلك روحًا تميزت بالعطاء وقلبًا ينبض بالتعاون والوفاء وأيدي تكاتفت وشيدت بحب البناء. بكل حب و إخلاص سعينا حثيثًا لنضئ إشراقة 71 عاما في أجواء من الحب والفرح ممزوجة بنسمات السرور والسعادة تعظيما للجيش السوداني البطل الذي يذخر تاريخه بالتضحيات والبطولات.
العيد السنوي
وفي ١٤ اغسطس من كل عام يحتفل الجيش السوداني بالعيد السنوي للقوات المسلحة وهو يوم استلام الفريق محمد أحمد قيادة الجيش السوداني من الجنرال البريطاني “اسكونس”، وفي مثل هذا اليوم من العام ١٩٥٦م الأمر الذي بموجبه أصبح كل الجيش سودانياً ١٠٠% ودرجت القوات المسلحة علي الاحتفال بعيدها القومي تمجيداً وتخليداً لليوم الذي تولي فيه الفريق الجعلى قيادة الجيش وهو أول قائد عام للجيش السوداني.
الجيش , هو مؤسسة وطنية قوية وراقية, بأهدافها ومبادئها, مهمتها الأساسية الدفاع عن الوطن بالدرجة الأولى, وصون الحريات العامة, وحماية الدستور وتعزيز الوحدة الوطنية, ودعم الإستقرار الداخلي, والمحافظة على قيم المجتمع وتراثه وإنسانه. ولا سبيل للتحدث عن الحياة العسكرية من دون التطرّق الى واقع المؤسسة العسكرية, التي هي صرح ثابت ومتماسك, ومدرسة وطنية هادفة ينهل منها كل متطوّع في الجندية اضافة الى المعرفة الوطنية الصحيحة ويتدرّج فيها على القيم والمفاهيم التي تجعل منه رجلاً مسؤولاً. فكل وحدة عسكرية هي دار رحبة, هي البيت الكبير الذي تنتشر فيه المبادئ الوطنية والأخلاقية, وهي المعهد الذي يُخرّج رجالاً أقوياء, قدوة في البطولة والتضحية والإخلاص والفداء. الجيش هو الوطن, و الركيزة الرئيسية للوحدة الوطنية, وليس من وطن بلا جيش.
ياليلة العيد انستينا بجيشنا
وجددتي الأمل فينا…
جيشا واحد شعبا واحد