الأحد, يوليو 27, 2025

نصف رأي. محمد عبدالله الشيخ. بتعيين السيخوي والرفاق حكومة الأمل تجاوزت العقبلة الكوود

باعلانه خمسة وزراء من بينهم نصيب الحركات الموقعة علي اتفاق سلام جوبا عبر البروفسور كامل ادريس وعبرت حكومة الأمل عبرو حقيقي وتجاوزت الفخ والمتاريس والعقبة الكوود التي ظن المرجفون انها ستودي بالحكومة ورئيسها الي مدارج الفشل بعد ان بثوا الشئعات برفض مرشح حركة مناوي لوزارة المعادن بسبب الفحص الامني بأنه كان يقيم باسرائيل ويعمل بأحد معابد اليهود ونسج المرجفون بخيالهم الواسع مايترتب علي الرفض من خلاف يحقق مرادهم باصرار مناوي علي المرشح وتعالت اصوات الارجاف ونسجوا وغزلوا التهديدات باسم مناوي وحركته حتي الغمهم حجر اسكت ضجيجهم ثم جاءت انتصارات القوات المسلحة في معركة ام صميمة التي كان للقوات المشتركة فيها القدح المعلي والنصيب الأوفر وقدمت فيها أعظم القادة واصلبهم عودا واشدهم بأسا علي المليشيا واذنابها شهداء مقبلين غير مدبرين ولم ييأس المرجفون من مناطحة الصخور الصلبة وحاولوا كذلك تحييد حركة العدل والمساواة جناح جبريل والقائد عبدالله يحي وصلاح رصاص فكانت رصاصة الفشل في تليين مواقف هؤلاء القادة في حرب الكرامة وابعادها لأحداث شرخ في تماسك جبهات القتال التي فشلوا فيها بالميدان فلجأوا الي سلاح الكيد والكذب الدعاية وقد ابدأ قادة سلام حوبا من حركات دارفور قدر عالي من المسؤلية وسمات رجال الدولة بأن لاةحياد في معركة الكرامة ولم يجاروا هذه الدعاية المغرضة والتي ظن مروجوها انهم قد ادركوا منالهم بتأخر اعلان اسماء الوزراء من نصيب الحركات الموقعة علي اتفاق سلام جوبا الذي لن ولم يستطيعوا الطعن فيه بموضوعية إذ انهم كانوا جزءا منه فوقعوا في شر اعمالهم ان هم نقدوه هكذا ادخلتهم الحركات المسلحة سنه أولي سياسة حتي جاء اعلان الرفاق الكرام من الوزراء نصيب الحركات المسلحة وفاء بالعهد والتزام بالمواثيق واخراسا للالسن فبهت المتنطعون الانتهازيين وطاش سهمهم والدكتور جبريل في منصبه وزيرا للمالية والأستاذ نورالدائم محمد احمد المرفوض أمنيا حسب ادعائهم وزيرا للمعادن رغم انوفهم والأستاذ معتصم احمد صالح وزيرا للموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والأستاذ سيف النصر التجاني للبنية التحتية والنقل والأستاذ خالد الاعيسر وزيرا للإعلام والبرفسور احمد التجاني المنصوري وزيرا للثرورة الحيوانية وبهذه التعيينات خطت حكومة الأمل برئاسة البرفسور كامل ادريس خطوة أصابت فيها عدة اهداف فلم يجرو احد علي الحديث في السيخوي خالد الاعيسر معذبهم وقاطع السنتهم ومنقص أحلامهم والتعيين الذي احرجهم وخيب آمالهم هو إعتماد مرشح حركة جيش تحرير السودان لوزارة المعادن وهو وقد انبني عليه حلهم في افشال حكومة كامل ادريس فجاءت الخيبة وحصدوا والوبال اما بقاء الدكتور جبريل ابراهيم في وزارة المالية فهو اسف الاسافي والطعنة النجلاء للمرجفين وتأتي تعيينات هولاء الوزراء ومن قبلهم في توقيت قاتل لآمال الأعداء حيث أرادوا بتاخيره تاليب الرأي العام واشغاله بالخلافات المزعومة والهاء الجنود في الميدان واشغالهم عن واجبهم المقدس في الذود والدفاع عن كردفان ودارفور لكنه مازادهم إلا تماسكا والتحاما مع الجيش وهئية العمليات والمخابرات وفيلق البراء وابوطيرة وتلقنوا درسا لن ينسوه في ام صميمة وصار يومها عليهم نحسا وتطيروا به وباسم ام صميمة وودوا لو لم يحملهم قدرهم اللئم وحظهم المشؤم الي تلك البقعة ادي الوزراء القسم فكان قسم علي وحدة البلاد وتماسكها والعمل بالخروج بها من ماذقها قسم دفن آمال المرجفين وكل نائحة مستأجرة تبكي دموع التماسيح لتقتات علي فتات موائد الاشرار المستكبرين

هذا مالدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات