في الذكريات الجميلة ، تلتقي الموسيقى الكلاسيكية بالعسكرية في لحظات تفيض بالاحترام للجيش وتعيد فينا نستالوجيا كان الحضور استخباراتيا وكان إجراء استباقي للحد من التهديدات الأمنية. (المخابرات والاستخبارات) حالة تأهب قصوى وعيون صاحية علي مدار 24 ساعة لحفظ الامن والاستقرار . بعيدا عن السياسة والحزبية والايدلوجية الحديث عسكرية بحت من أول السطر لآخره.. المشير عمر البشير يؤكد في كل مرّة جديدة أنه ليس مجرّد قائد أعلى للقوات المسلحة بل حالة استثنائية وتظاهرة جماهيرية … جمهوره في اللقاءات كان أشبه بعالم كامل اجتمع على حبّه وحب خطاباته.
71 عام مرّ على انشاء القوات المسلحة الذي أعاد رسم ملامح القوات المسلحة ، وفتح الباب لجيل كامل من القادة الموهبين … ومن القدرات العسكرية التي ترسخت في ذاكرتنا، إلى ذكريات “ضد الزمن”، نعيد اكتشاف تاريخ القوات المسلحة ” بحكاياته وكواليسه.
المشير البشير من القادة العسكريين التاريخيين الأجدر بتعريف القيادة، ليس فقط بسبب تمرّسه وخبرته في المعارك، بل أيضًا بسبب ملامسته نواحي القوة والضعف في شخصيته وشخصيات أعدائهم تكالبت عليه الأعداء من الداخل والخارج من بداية الي نهاية فترة حكمه
بفترة عظيمه في عهده الجيش والمخابرات صاروا غالين جدا علي الجميع وكان الأمن مسؤلية الجميع… صداقة حقيقية، عمل جميل وكيمياء حقيقية، وأيام وسنين من العمر في رغد وأمن وأمان واستقرار ونتمنى من الله يديم علي المؤسسة العسكرية التقدم والنجاح، ويوفقهم لنصرة البلاد والعباد بكل خطوة ليوصلوا لكل شي يتمنوا. ودائمًا هم فريق عملهم صامدين وشعبهم خلفهم بكل الظروف. ومحطّة حلوة بحياة كل الشعب .
المشير عمر الابرز في القيادة والأكثر دلالة على طبيعة شخصيته، فهو يشير بطريقة غير مباشرة إلى تفوّقه على الآخرين، معتبرا أن التفوق ضرورة لتسلّم زمام القيادة، ووصل الي مجالات التفوق المطلوبة، إلا أننا نستنتج أنه قصد التفوق في المعرفة وقوة الشخصية وربما القوة الجسدية الكاريزما وخلفيات نظرته إلى القيادة تستند إلى تجاربه المتلاحقة والحروب والمعارك التي قادها والمعاناة والصعوبات التي واجهها، والتي أرست في ذهنه تميّزه كشخص متفوّق بالمطلق…
من الارشيف حديث المشير البشير دلالات ومعاني ورسائل…
(( أكد المشير عمر البشير القائد الأعلى المسلحة رضاءه التام بالمستوى الذي وصلت إليه القوات المسلحة، من حيث التدريب والتأهيل، وما تمتلكه من معدات، لافتاً إلى تماسك وبسالة القوات المسلحة وذودها عن حياض الوطن منذ الاستقلال.
ومضى للقول “ما في جيش صبر وصمد وانتصر وأفشل كل مخططات الأعداء إلا الجيش السوداني، لم تنتكس رايته منذ العام 1955م يقاتل ويدافع ويقدم الشهيد تلو الشهيد، وأرض السودان رويناها بإخواننا وزرعناها بشهدائنا”. وقال “الذين تآمروا على السودان بكل أسف زرعوا في وسطنا بعض العملاء وبعض الخونة الذين استطاعوا أن يستغلوا بعض ضعاف النفوس الذين كسروا وحرقوا وخربوا”، مؤكداً قدرة الجيش على حماية مكتسبات البلاد((.
اخيرا
العملاء أبطال” امام الكاميرا وشاشات الهواتف وفي السوشيال ميديا … وجبناء وراها…. تشتغل العدسة !!! بيمثلوا الشجاعة.