متابعات : المجد نيوز
استقبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، د. عبيد سيف حمد الزعابي، القنصل العام لجمهورية بيلاروسيا في دبي، آلياكسي جالديبين، بحضور مدير إدارة الاتصال والعلاقات الدولية بالهيئة، أيمن الحناوي
واستعرض الزعابي، في اللقاء رسالة الهيئة وأهدافها الاستراتيجية ، مسلطًا الضوء على مجالات عملها ، ومحفظة استثماراتها في الدول العربية، والدور المحوري الذي تضطلع به في دعم الأمن الغذائي العربي، عبر تمويل مشروعات تنموية مستدامة وبناء شراكات نوعية في قطاعات الزراعة والتصنيع الغذائي.
وأكد الزعابي، التزام الهيئة بتوسيع آفاق التعاون مع الدول الصديقة والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير النظم الزراعية، وقال إن الإمكانات الزراعية الواعدة في الدول العربية تُشكّل قاعدة قوية لإقامة مشاريع ريادية مع جمهورية بيلاروسيا، وبناء شراكات مستدامة تعود بالنفع على الجانبين.
واشار القنصل العام آلياكسي جالديبين، الى اهتمام بلاده بتعزيز فرص التعاون مع الهيئة، في خطوة تعكس ديناميكية الجانبين في دفع عجلة التنمية المستدامة. وأكد استعداد جمهورية بيلاروسيا لتقديم خبراتها في هذا القطاع الحيوي، منوها لأهمية توظيف الإمكانات والخبرات المتبادلة لبناء شراكات نوعية في مجالات الأمن الغذائي، والتكنولوجيا الزراعية، والزراعة الذكية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تبادل الخبرات في تطوير الصناعات الزراعية والغذائية، وضرورة استثمار الزخم الإيجابي الراهن لتعزيز التعاون بين الهيئة والمؤسسات وقطاع الأعمال في بيلاروسيا، بما يسهم في خلق ممكنات استثمارية واعدة ويواكب التطلعات المستقبلية للطرفين.
ويشار إلى أن الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، أنشئت بموجب اتفاقية متعددة الأطراف، ويضم مجلس المساهمين بالهيئة في عضويته 21 دولة عربية، وقد بلغ عدد الشركات الزراعية التي تساهم فيها الهيئة بنهاية عام 2024 إلى نحو 45 شركة، وتتوزع هذه الشركات على أربع قطاعات رئيسية هي: التصنيع الغذائي، والإنتاج الحيواني، والإنتاج النباتي، والخدمات الزراعية، كما يبلغ إجمالي استثمارات الهيئة في هذه الشركات نحو 664 مليون دولار.
تدعم الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي خطط التنمية الزراعية المستدامة في الدول العربية بهدف تقليل الفجوة الغذائية العربية وتحسين حياة السكان في المجتمعات التي تحتضن مشاريعها، وتقوم شركاتها بدعم شرائح صغار المزارعين، ونقل التقانات الزراعية لهم وإتاحة برامج تمويلية والكثير من الأنشطة التنموية ونشر نتائج الأبحاث العلمية لتعميم المعرفة لصالح تنمية المجتمعات. للمزيد.