الجمعة, أغسطس 1, 2025
الرئيسيةمقالاتعصام حسن علي يكتب ردود الفعل الشعبية في السودان: دعم واسع للبرهان رغم العقوبات الدوليةمشاهدات من رحلتي إلى القاهرة عبر الخطوط الجوية السودانية: تجربة تستحق الإشادة....

مشاهدات من رحلتي إلى القاهرة عبر الخطوط الجوية السودانية: تجربة تستحق الإشادة. عصام حسن علي يكتب….

في رحلة جوية نادرة ومليئة بالصدف الجميلة، عشت تفاصيل تجربة مميزة على متن الناقل الوطني الخطوط الجوية السودانية، عبر طائرتها “حنبنيهو” من طراز إيرباص A320، التي تتسع لـ148 راكباً، خلال رحلة استغرقت ساعة وخمس وخمسين دقيقة من بورتسودان إلى القاهرة.

منذ اللحظات الأولى لدخولنا مطار بورتسودان، بدت مؤشرات حسن التنظيم واضحة. توجهنا نحو كاونترات “سودانير”، حيث استقبلنا الموظفون بترحاب يليق بضيوف في بيتهم. ورغم الزحام المعتاد في المطار، إلا أن سرعة الإجراءات ودقتها خففت علينا وطأته، مصحوبة بابتسامات ونصائح ودية من العاملين.

الطاقم الأرضي، من صالة السلامة إلى البص، وحتى سلم الطائرة، أظهر احترافية عالية ونشاطًا لافتًا. كل فرد منهم كان شعلة من الحماس والبشاشة، يتعاملون مع المسافرين بروح طيبة وهمة لا تخطئها العين، بدءًا من أصغر عامل إلى قائد الطائرة الكابتن سامي عبد الرحمن كباشي، الذي استقبل الركاب في باب الطائرة برفقة افراد طاقمه .

وما إن استقرت الطائرة في الأجواء وأُعلنت إشارة فك الأحزمة، حتى بدأ طاقم الضيافة الجوية عمله بفعالية لافتة. حركة نشطة، سرعة في الاستجابة، ورحابة صدر تميز بها الطاقم، مقدمين خدماتهم بروح مرحة. وهنا لا بد أن أخص بالشكر العم أبو عبيدة محمد الحسن، الرجل البشوش الذي لا تفارق الابتسامة محياه، والذي ترك في نفوس الركاب أثراً طيباً.

هذه التجربة ليست استثناءً بل انعكاس حقيقي لجهود تبذلها الخطوط الجوية السودانية بقيادة ربانها الكابتن مازن العوض، من أجل استعادة أمجاد الناقل الوطني، وإعادته إلى سيرته الأولى كرمز من رموز السيادة الوطنية.

وختاماً، نرفع الصوت عالياً إلى سعادة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بأن “سودانير” تنهض من جديد، بسواعد مخلصة، وعزيمة لا تعرف اليأس.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات