الأحد, يونيو 8, 2025

نصف رأي بقلم/ محمد عبدالله الشيخ. زكاة الخرطوم أميال من العطاء بين كسلا وأم درمان

بقدر الشسوع وامتداد المسافة بين الخرطوم وكسلا حيث تتخذ الأستاذة مدينة علي محمد امين الزكاة بولاية الخرطوم مقرها المؤقت لاتحتجب الرؤية ولا ينقطع التواصل بحضور مستدام منذ اندلاع كريهة الحرب بعتمها وعسفها الذي جسم علي الصدور وكاد ان يقعد الهمم بالياس لولا رجال ونساء من اهل الشعيرة وطنوا أنفسهم علي خوض الصعاب وتحمل المشاق لتمتلي هذه المسافة بين الخرطوم وكسلا بعظيم الإنجازات فكان الديوان أول الموقعين في دفتر حضور اهل الحل والعقد حينها لم يكن للمال مظان ولا لجبايته من سبيل والخطر محدق وكادت القلوب تبلغ الحناجر فبدا الحفر باظافر الصبر والعزيمة وحسن الظن بالله وحسن المقاصد فوفقهم الله علي درء المفاسد وتعبيد طريق العطاء فبدا نفاج الأمل وانفتحت كوة من ضؤ فجرها الصابر والمصابر رجل المهام الهمام الاستاذ احمد عثمان حمزة والي الخرطوم رئيس مجلس امناء الزكاة فتدفق خير القوافل مدرارا وبلغ نفعها اطوارا وحضرت البركة في مواعين الجباية بأضعاف وأضعاف فذادت عليها الأمانة العامة لديوان الزكاة كيل بعير وحمل غير يسير وكلما ظهرت بالخرطوم ثغرة هرعت الأمانة العامة تستجيب للنداء حتي بلغت قوافل غيث البركات سبعة ثمان تقدم الخير لما أصاب الخرطوم في أيام عجاف وما ان عاد السيد الأمين العام لديوان الزكاة مولانا احمد ابراهيم عبدالله ورفقته من الإدارات ولحقت بهم أمينة الخرطوم بعد ان رسمت من ارض المشاهدة والواقع الميداني والمعلوماتي ملامح خطة برنامج عيد الاضحي المبارك فدفعت بها لمن أجاد الحضور وتمثيل الديوان داخل اللجنة العليا للطواري الاستاذ محمد يعقوب الغزالي في كرري البلاء والعطاء فجمع فريق عمل التنفيذ لمزيد من التفصيل لما اجملت أمانة الخرطوم فصدرت خارطة طريق برنامج عيد الاضحي المبارك وانطلقت لجانها المتخصصة للانفاذ والانزال جاءت الخطة كما عرض مدير المصارف بكرري تشمل شراء أضاحي للتكايا والخلاوي واستراحات جرحي العمليات وارتكازات القوات المسلحة علاوة علي الدعم النقدي للأيتام هكذا امن غزالي والمجتمعون علي الخطة عبر لجانها المختصة ومهامها المحددة وخارطة طريقها المتفق عليها لتواصل الزكاة بالخرطوم وجودها المستدام في تقديم الحلول وتصدر المشهد

هذا ما لدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات