ظل منصب رئيس الوزراء في حكومة الفريق اول عبد الفتاح البرهان فارغًا منذ أن قدم رئيس وزراء السودان السابق عبدالله حمدوك إستقالته قبيل اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
عاشت الحكومة حالة من الفراغ السياسي ، فراغ السلطة طوال الأعوام المنصرمة.
بالأمس،تم اختيار الدكتور كامل ادريس لمنصب رئيس الوزراء ، والذي تعهد بإعلان ذمته المالية وطاقمه الوزاري قبل أداء القسم.
وجدير بالذكر انه أعلن عن عمله في وظيفته الجديدة هذه من دون أي مخصصات مالية او سكن من الدولة.
ليس غريبًا أو مستغربًا أن يتولى رئاسة الوزراء، وهو يحمل الدرجات العلمية والفخرية
وشارات التكريم والاوسمة من أعدادٍ غير مسبوقة من الجامعات والمراكز العلمية
والدول من كُلِّ قارات العلم، والتي أجمعت على منحه لقب العالِم والمفكر والفيلسوف
وحامِل مشعل التنوير، الأستاذ الدكتور كامل إدريس عضوٌ نشط في مجموعة دولية حاز على براءات اختراع في مجالات إنسانيةٍ حيوية.
لا شك أن السودان وفي هذه المرحلة المفصلية يحتاج الي رجال أكفاء لإنقاذه والمضي به قدمًا الي بر الأمان.
كامل إدريس رجل حادب على مصلحة البلد، وعاكفاً على همّ كبير، يبدو أنّه جزء من معادلة مستقبل السودان بعد هذه الحرب الضروس، كذلك البروفيسور كامل بحر من التفاؤل يحفّه، بالطبع لا يحتاج هذا العالم المعتق والمجرتق بالأوسمة والتجارب الثرة إلى إعادة تعريف،فهو شخصية دولية، ومحاط بألالقاب الهائلة، قبيل أن تقترن باسمه صفة مرشح رئاسي سابق، أو وسيط سوداني مهموم بما يجري في الداخل ومشغول بوصفة وطنية خالصة للتراضي، فوق ذلك، رجل وسطيّ،توّاق دوماً للتغيير قريب من الجميع، يحب السودان، قليل الحديث، يتقن الرسائل المباشرة ، ولا يغلّف العبارات.
يمتلك مواصفات تؤهله لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
البروفيسور كامل له الخبرة السياسية والإدارية، الكافية لقيادة الحكومة والتعامل مع التحديات المعقدة.
إضافة لذلك له القدرة على التواصل الفعال مع مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، وتحفيز الشعب السوداني للعمل معًا نحو مستقبل أفضل بإذن الله.
ملتزم ومتسلح بالقيم الديمقراطية، مثل حرية التعبير والعدالة والمساواة.
قادر على اتخاذ القرارات الصعبة في الوقت المناسب، مع مراعاة مصالح البلاد والشعب.
كامل إدريس يمتلك القدرة على التعامل مع التحديات الإقتصادية التي تواجه البلاد، مثل الفقر والبطالة والخدمات الصحية والتعليمية.
البروفيسور كامل إدريس يتميز بالخبرة في السياسة الخارجية، وقادر على تمثيل البلاد في المحافل الدولية.
نزيهه قيادي مرن فعال، قادر على تحفيز الفريق الحكومي والشعب السوداني.
نأمل بمشيئة الله على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل، وضمان استقرارها وأمنها.
الأستاذ الدكتور كامل إدريس شخصيةٌ عالمية وقومية سودانية فاعلة في الحياة
العامة، وصاحب مبادرات عديدة في مجالات الوفاق الوطني وإحلال السلام والتنمية
والاستقرار في السودان، وشخصية دولية مرموقة.
وُلد كامل إدريس في قرية الزورات بمدينة دنقلا عُرف بإسهاماته القيمة، تخرج الأستاذ الدكتور كامل إدريس في جامعة الخرطوم حائزًا على إجازته الجامعية في القانون
وتخرج في جامعة القاهرة في الفلسفة والعلوم السياسية.
ثم حصل على درجة الماجستير في القانون الدولي والشؤون الدولية من الولايات
المتحدة الأمريكية ، ثم حاز على دكتوراه فلسفة القانون في القانون الدولي في جامعة
جنيف، سويسرا، أعان تنوع حياض العلم والمعرفة والفكر التي نهل منها الأستاذ الدكتور كامل
إدريس، من حيث موضوعات العلوم، ومن حيث المكانة السامية للجامعات العالمية
التي درَس ودرّس وأجرى الأبحاث فيها، ونوعية العلماء والمفكرين والفلاسفة الذين
خالطهم وعمل معهم، ومجموعات أهل الاختصاص والفكر الذين زاملهم من
قارات العالم ، ومن حيث حضارة المجتمعات التي نشأت فيها تلك المراكز العلمية
وثقافاتها وتجاربها التاريخية المعاصرة، في بلوغ التميز والتفرد والقيادة في كُلِّ موقع
عمل فيه محاميًا ومحاضرًا وباحثًا عالمًا وكاتبًا ومُفكرًا فيلسوفًا وقائدًا ودبلوماسيًّا سفيرًا،
وعضوًا بارزًا في لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي، منتخبًا من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
انتُخب مديرًا عامًّا للمنظمة العالمية للمِلْكِيَّة الفكرية، وأمينًا عامًّا
للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة، فكان ذلك انتصارًا تاريخيًّا للدول
النامية وتأكيدًا لثقة الدول المتقدمة.
جاء إلى مواقعه العالمية الرفيعة هذه برؤية جديدة وتوجهات استراتيجية شاملة
، لدور المنظمتين اللتين يقودهما في صون حقوق الملكية الفكرية، ودفع آفاق العلم
والتقانة، وتحقيق التنمية في الدول النامية. وتمكنت المنظمتان المتميزتان من تعزيز
، مكانتهما الدولية بفعل الرؤية الصائبة والتميز في العطاء.
ندى الحروف ابراهيم محمدنور. كامل إدريس مسلح بالعلم ومجرتق بالأوسمة
