بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
اتفاق الوحدة الإتحادية
● إيماناً بأن الوحدة الإتحادية تمثل مرتكزاً أساسياً من المرتكزات الفكرية للإتحاديين،
واستشعارا لضرورة وجود حزب جماهيري فاعل يعيد لحمة الحس الوطني، ويساهم في ازالة كل ما خلفته الحرب من خراب نفسي ومعنوي ومادي ومجتمعي،
● وإيماناً بدور الحركة الإتحادية المفصلي.. في تخقلها الجديد وهي محصنة بالمبادئ التي قامت عليها، محافظة علي وحدة الوطن، ومستوعبة اهدف وطموحات الاجيال القديمة والجديده وهي تنشد فجرا جديدا بإذن الله.
● وإستجابة لنداءات الجماهير الإتحادية العريضة خاصة، والحادبين من أبناء الوطن عامة.. بضرورة وحدة كافة الأحزاب والفصائل والكيانات الإتحادية.
● وإداراكاً للظروف السياسية المعقدة والتحديات الجسام التي تجابه الوطن والتركة المثقله والتي زادتها الحرب تعقيدا
وبعد مراجعة شامله لاسباب الانقسامات، وضرورة توحيد الصف الاتحادي، ومن ثم العمل علي توحيد الشعب حول قضيته الأساسية المرحلية وهي دحر العدوان والدخول في عملية سياسيه سودانيه بمشاركة الجميع ، فقد تم الاتفاق بين الأحزاب والتيارات التالية :
1/ الحزب الاتحادي الديمقراطي
2/ الحزب الاتحادي الديمقراطي/ المركز العام
3/ مجموعة الاتحاديين غير المنتمين لاي من الأحزاب والمجموعات الاتحادية القائمة،،
علي الاتي:
ا/ الاندماج الكامل بينهم تحت اسم الحزب الاتحادي الديمقراطي، المسمي التاريخي والذي كان يضمهم جميعا وبذات الأهداف والمبادئ الوطنية التي قام عليها الحزب.
٢/ يضم المكتب السياسي ممثلين للمجموعات الموقعة علي هذا الاتفاق.
ويقوم المكتب السياسي بدوره السياسي بما تمليه عليه المسؤلية الوطنية في هذه الظروف التي تهدد وتستهدف وحدة التراب السوداني
٣/ يظل هذا الاتفاق مفتوحا لكافة الأحزاب والفصائل والمجموعات الاتحاديه أو الافراد، بغية استكمال وجمع الصف الاتحادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي، ليضطلع بمسؤليته ومهامه الوطنية.
٤/ يتم التوقيع علي هذا الاتفاق المبدئ، علي ان يعلن بدء العمل به بعد تكوين وإعلان المكتب السياسي في غضون ثلاثين يوما.
٥/ تتكون لجنة من قيادة التنظيمات الموقعة علي هذا الاتفاق تتابع الترتيبات اللازمة لإكمال الوحده وتحديد موعد انعقاد المكتب السياسي بإذن الله.
والله من وراء القصد وهو الهادي الي سواء السبيل………………………………………………..
القاهره
في: الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٥
الموافق السابع عشر من شوال ١٤٤٦