لم يكن “عبدالله حمدوك”إلا كبيرا لأساقفة سفهاء “قحط وصمود”الذين عاثوا فى السودان تيها وضلالا إبان “عورة ديسمبر” البائسة،التى لم نجن منها غير الفسق والفجور والمعصية والمجاهره بها.
ذاك كان العنوان الأبرز لحكومة “المكاء والتصدية” التي زين لها شيطان الخارج سوء أعمالهم،ولما جاء الحق قال لهم:إني برئ منكم،إني أري مالا ترون!.
قال -إبن سلول- قحط “حمدوك”:إن الدعوي المرفوعة ضد -دويلة الإمارات الطارئة على الوجود البشري السوي-فى محكمة العدل الدولية،مؤشر خطير على أن السودان يسير فى نفس نهج النظام السابق!.
ألا يعلم الرويبضة “حمدوك” الذي إتخذ وثلته إيمانهم جنه حتى صدوا عن سبيل الله، إرضاءا لمجتمع دولي يمكر ليلا ونهارا لتنكيس رآية الإسلام،ويعمل بكل قوته وجبروته لطمس هوية السودان وتدنيسه بمعتقدات دنيئة كمثل “سيداو وكبيرة المثليين”،التي رعاه “حمدوك”ورهطه الذين طبع الله على قلوبهم،حين أصدروا قرارا بأيلولة مبني جمعية القران الكريم فى الرياض،لمايعرف “بمستشار النوع” -الإسم الذي تخفي تحت ستاره مجون المثليين-.
حدث ذلك تحت سمع وبصر “البرهان والعطا وجابروكباشي”والشعب السوداني الذي ظل صامتا لم يحرك حجرا ولم ينكر منكرا، حتي عاقب الله الجميع بعذاب حرب “دقلو” ومن عاونهم.
من قال “لحمدوك” المقعد فكريا وعقديا أن السودان الآن يحتاج لمشورته أو رأيه أو قوله،الذي ينضح عمالة وخبثا ومرضا وعتها وإسفافا لامثيل له؟!.
الا يعلم “حمدوك” أنه وثلته “ارآذل القوم” الذين يلوون روؤسهم إزعانا لقوي الإستكبار الدولي،صدا عن الحق الذي سيدمغ الباطل ويزهقهه؟،وهو أجل قريب بإذن الله،لكنكم لاترونه لأنكم شر الدوآب،وشر الصم والبكم والعمي الذين لايفقهون.
لن يفقه “حمدوك” البائس وأتباعه من “قحط وصمود” وعد الله الذي قطع فيه بإنتصار الحق على الباطل، إلا حين تأتيهم الساعة بغتة وتبهتهم ولايستطيعون صدها حينئذ.
من قال “لحمدوك” وظله الكذوب “خالد سلك” إن السودان سيسعكم مرة أخري بعد كل الذي حدث من دمار متعمد لكل شئ؟.
من قال لكم أن ندواتكم وإجتماعاتكم ومكامن شركم وإحتماءكم بفسقة الغرب، سيكون الجسر الذي ستعبرون من خلاله لحكم السودان،كما أقسم -الخرقه الباليه- “خالد سلك” قبل أيام بقرب العودة للسودان؟!.
ليعلم “حمدوك وسلك”وبقية المأجورين أنكم الآن عند شعب السودان “دمي” ملطخه بالدماء،وأنكم “الكومبارس” المصاب بالدرن،وأنكم الجسد السياسي “المتعفن” الذي يسقي من ماء الصديد يتجرعه ولايكاد يسيغه.
ولكي لا يطلق الكلام على عواهنه،نقدم الدعوة “لحمدوك وسلك” وبقية -كلاب الصيد- من “قحط وصمود” لزيارة السودان وإقامة ندوة جماهيرية حاشدة فى بورتسودان أو عطبرة أو مدني أو سنار أو كوستي أو الأبيض أو الدمازين أو القضارف أو كسلا أو الفاشر.
تعالوا وحدثونا،فى أحد فنادق السودان أو فى الأسواق أو فى أي مكان لتجمعات الناس،وستعرفون وقتها في أي منزلق قذر أنتم.
دعكم من الحديث القميئ فى كينيا وأثيوبيا وبريطانيا وسويسرا وغيرها،خاطبونا وجها لوجه وسترون عاقبة أمركم ووبالكم والعذاب الأليم الذي سيتلبسكم من كل حدب وصوب.
“حمدوك وصمود”..أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن،وأجل “حمدوك وصمود” هنا هو لحظة زيارة السودان بعد أن تضع الحرب أوزارها!!.