لا يستطيع كائن من كان أو أي فرد من أصحاب العقول النيره أن ينكر بأن القوات المسلحة تستمد قوتها الحقيقية من الشعب الذى يقف صفاً واحداً وفي خندق واحد وبعقد أبدى خلف قواته المسلحة في معركة ومن خلال كل المعارك التي تخوضها ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية وأيضاً تأيد مطبق على كل القرارات التى تصدر من القيادة السياسية فى صالح الحفاظ على الأمن القومي، وليس توافر الأسلحة الحديثة مع الجيش فقط، ولعل مايحدث من أبناء الشعب السوداني على صفحاتهم الخاصة والقروبات دعماً وإسناداً للقوات المسلحة في معركة الكرامة ضد هذه المليشيا القاتلة المجرمة، من دعم وتفويض للقيادة السياسية والعسكرية على أى خطوة أو قرار يضمن إستقرار السودان وشعبه وهذه الوقفة الصلبة تدعو للفخر والإعتزاز رغم وجود أقليه من الخونة والمتآمرون، يسيروا عكس الإتجاه كما هى العاده من أمثالهم ويضاف إليهم خيانة بعض الدول على رأسها الإمارات، وعلى هؤلاء أن يتأكدوا أن التاريخ والأجيال القادمة لن يرحما أحد، ودعونا نتطرق لبعض الأسئلة التى تفرض نفسها على الملايين من أبنائنا دون وجود إجابات لنقص الثقافة السياسة وغياب دور الإعلام والحياة السياسية بمفهومها الكامل والصحيح ضمن هذه الأسئلة المهمه جدا لماذا هذا الصمت الدولي المخزي لما يحدث في معسكر زمزم وابو شوك من إنتهاكات هؤلاء الأوباش الذين بات همهم قتل المواطن الأعزل بأي صورة من الصور، لا سيما الغضب الشعبي العارم تجاه دور الإمارات الواسع والكبير في دعم مليشيا الدعم السريع فى هذه الحرب يقابله صمت دولي
مريب ليس له سوى ثلاثة إحتمالات لا غير من وجهة نظرى المتواضعه، الأول الإتفاق مع السفاح الجديد محمد بن زايد على نقل قتل الشعب السوداني… والثانى هو التمهيد للتدخل أمريكى تحت زريعة شعار عودة الأمن فى السودان
والثالث جر القوات المسلحة إلى هذه الحرب، من أجل عرقلة مسيرة بناء وتقدم وتطور ونماء السودان، ولهذا كانت سعادتى بالغة على الدعم المساندة الهائلة من جانب أبناء الشعب السوداني بمختلف مكوناتهم وتوجهاتهم المتباينة التي تصب في معين معركة الكرامة لا سيما قراءتهم الصحيحة للمشهد العام داخلياً وخارجيا والسؤال الذى أصبح يفرض نفسه بعد كل ماجاء ما المطلوب الأن منا كشعب مبايع لجيشه وتحديدا فى ظل التحدى القادم الذى تم فرضه علينا من جانب عملاء الداخل والخارج..؟؟؟؟فالمعروف أن الشعب السوداني بات يحمل السلاح، إيماناً وإعتقاداً ان دوره في هذه المرحلة المفصلية الإستثنائية من تاريخ الوطن لمجابهة التحديات الجسام وأن دوره اصبح مهماً في إسناد القوات المسلحة الدرع والسيف لكل خائن وعميل وذلك بحمل السلاح عبر الاستنفار وحمل السلاح وأيضاً بتقديم الدعم المالي الذي يصب في مصلحة معركة الكرامة، ولكن يتبقى لنا كشعب أشياء أخرى مهمه كعدم نشر أى أخبار تخص القوات المسلحة لم يصدر بها بيان من المتحدث الإعلامى للقوات المسلحة أو لم يتم نشرها على الصفحة الرسمية لأن المتحدث بإسم القوات المسلحة هو الوحيد الذى يعرف متى وكيف ينشر وليس المواقع المشبوهه او التوقعات والتخمينات الساذجه، وماأكثر هؤلاء على شبكة التواصل الإجتماعي، كما أدعوا الإعلام السوداني إلى ضرورة عمل برامج تعبوية هدفها شرح وتوضيح خطورة الذعم الإماراتي للعدو اللدود للشعب السوداني وحقيقة المطامع الكبيرة فى السودان، وبشكل دقيق، كما يجب أن يتطرق الحديث عن وجود المرتزقة من جنسيات مختلفة بالتعاون مع الخونة والمتربصين، وكلما تكاثرت حشود المتآمرين على السودان وتكالبت أقلامهم ووسائل توهينهم، كلما أدرك طالب الحق، وراجي الهدى، مقام فسطاط الإيمان، وأهله المجتبين، فلم تخطؤه بعد ذلك قدم صدقٍ مترفعة عن دنيا زائلة، فإننا لم نري من قبل مثل هذا التحالف الهجين الذي يجمع الغزارة من الطاغوت، والمنافق، والمرجف، والضعيف المتساقط كما نراه اليوم في هجومهم الممنهج على الشعب السوداني وأرضه.