الأربعاء, أغسطس 6, 2025
الرئيسيةمقالاتآن الأوان لشحذ همم أهل ام رمته بتوحيد المبادرات والجهود للإسناد والتعبئية

آن الأوان لشحذ همم أهل ام رمته بتوحيد المبادرات والجهود للإسناد والتعبئية

✍️أسامه الصادق ابو مهند

مجريات التحول العام تحدث أمام أعيننا يوماً بعد يوم و نحن صامتون ساكنون غير عابئين…فلا تتصنعوا التعجب و الإندهاش فكلنا شاركنا في الصمت المجتمعي الآثم و أحيانا بالتبرير المضلل…الشاهد والمتأمل يجد أن قيمة الوحدة فيها الكثير من المعاني فمنها الترابط، والألفة والاعتصام والاعتزاز والتكاتف والتآخي والتضامن والتعاون، كل هذه المعاني وغيرها من المترادفات مصدراً للقوة والحصاد الحقيقي من البناء والنجاح والتفوق في مساحات الحياة المتعددة، وهذا الذي تبحث عنه المجتمعات والدول والأمم بل وحتى والأسر.. وصدق الشاعر حين قال: لولا التعاون بين الناس ما شرفت نفس ولا ازدهرت أرض بعمران
فمن غير الوحدة تجد الذل والمهانة والتمزق والتشرذم والهوان والخوف والضعف والتناحر والتنازع والقبلية الطائشة والتفاخر المذموم بها، والشقاق، (ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم)
لعل من أكبر الخطايا أن نعفي المجتمع من مسئولياته و الأفراد من إلتزاماتهم الأخلاقية حتى تحللت منظومة قيم العمل الجمعي الموحد تجاه أم رمته وهي تحتاج إلى عضدد وسواعد بنيها أكثر من أي وقت مضى وهذا الأمر بات من الأشياء الضرورية لما تمثله من حوجة ماسه للمساندة في تحرير ام رمته من دنس عصابة آل دقلو الإرهابية بالمال والرجال ليصب هذا العمل في معين تحرير ام رمته، ولكن وللأسف الشديد كل النداءات المتكررة التي تنادي من وقت لآخر بتوحيد الصف والجهود، والدعوة لتفعيل العمل الجمعي ذهبت ادراج الرياح وهي تمضي للآسف الشديد نحو طريق الاندثار من مفرط التباعد المجتمعي تجاه قضية الإسناد، وكان هذا الأمر لا عنيهم في شيء البته، وذلك لثمة تداعيات برزت بصورة جلية أدت إلي تغيبها من مشهد العمل الجمعي في ظل غياب متعمد نحو خارطة العمل الجمعي تجاه وحدة الهدف والمصير المشترك وذلك بتعدد (القروبات) وكل فيه يغني على ليلاه… وليلى تعقد حاجب الدهشة من فرط التشتت والإنزواء وهي تتطلع
الي دور حقيقي موحد يصب في معين جمع شمل أهل أم رمته على صعيد واحد بتحسس المطالب المشروعة لوحدة الصف بالذات ما يخص الإسناد والذي ينبغي العمل عليه بإستمرار ونحن نعلم تماماً أن هذا الشئ يلعب دوراً كبيراً في تحيد الجهود المادية والبشرية لأعيان ام رمته والقطينة بمختلف مستوياتهم السياسية والفكرية والثقافية وأصحاب أعمال لا نشك مطلقاً في عطائهم وحبهم منقطع النظير لأهلهم
وقد لمسنا ذلك من واقع الحال المعاش ومن خلال المتابعة لحظة بلحظة ما يدور في فلك أفكار تنادي بتوحيد الجهود ولكن المعضلة الكبيرة لا توجد أي مبادرة موحدة تصب في ذلك المعين…؟؟؟؟
مع تباعد واضح وجلي داخل منظومة العمل الجمعي، بارقة الأمل الوحيدة التي يمكن أن تحدث إنقاذ لهذا الواقع المخذي يتمثل في وحدة الصف لإحداث إختراق كبير في هذا الإطار المهم ليصب في مصلحة الإسناد، وسنحدث قطع شك نجاح كبير يتحدث به القاصي والداني.. ولكن هذا الأمر يحتاج إلي عمل دوؤب واخلاص النوايا الطيبة، والتسلح بسلاح العزيمة والإرادة القوية، وإطلاق العنان الي روح المسؤولية، سوف يحدث اختراق كبير في ملف الوحدة ويقدم عملاً صالحاً وناجحاً لكل المطلوبات، وهذا الشيء يتطلب مزيداً من إعمال الوحدة والتضافر مع كآفة مكونات أهل أم رمته بالداخل والخارج، حتي تبلغ هذه الأهداف مداها ومبتغاها.
يشكل ذلك الأمر تحدي كبير بكل المقاييس لأبناء ام رمته الذين يقع علي عاتقهم الاطلاع بأدوارهم الحقيقية في هذا الإتجاه مع إستنفار كل أهل المحلية بتشكيل لجان لكل قرية، أو منطقة، تكون منبثقة من لجنة الإسناد والتعبئة المطروحة الآن تتماشي مع الخط العام للإسناد، عبر منافذ متعددة، وصولاً نحو المبتغي بإذن الله تعالى آخذين في الإعتبار المقولة التي تقول: (وحدنا يمكننا أن نفعل القليل، معاً يمكننا أن نفعل الكثير.) وهذه ليست بالمهمة الصعبة، ولكنها تحتاج إلي إرادة حقيقية، نابعه من الحب الحقيقي لأم رمته.. والذي يترجم عملا وليس فضفضة كلام عبر الأثير..!!! طريق العمل واضح وجلي، ولا يحتاج إلى دليل أو برهان..!!!
متي تنقشع غشاوة عيوننا ونحن نري هذا التشرزم والإنقسام والمحلية ما زالت ترزح تحت وطأة مليشيا آل دقلو الإرهابية وعاملين فيها أضان الحامل طرشا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات