الثلاثاء, أبريل 1, 2025
الرئيسيةمقالاتالجيش السوداني.. درع الوطن وسيفه المسلول ...

الجيش السوداني.. درع الوطن وسيفه المسلول بقلم / عبدالقادر عمر محمد عبدالرحمن

في كل العصور، كانت الجيوش هي حصن الأوطان المنيع، وهي السد الذي تتحطم عليه أطماع الأعداء، وهي اليد القوية التي تمتد لتحمي الأرض والعرض. واليوم، يقف الجيش السوداني، بصلابته وشجاعته المعهودة، حاجزًا منيعًا أمام مخططات التقسيم والخراب، مقدماً أروع صور البسالة والتضحية في سبيل السودان وأهله.

رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
منذ اندلاع هذه الحرب الغادرة، وقف أبطال القوات المسلحة السودانية كالجبال، لم تهزهم العواصف ولم تضعف عزيمتهم المؤامرات. رجال وهبوا أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن، تحركوا في كل الجبهات يدافعون عن كرامة السودان وسيادته، لا يطلبون جزاءً ولا شكورًا، بل يؤمنون أن الدفاع عن الأرض والعرض شرف لا يساومون عليه.

رغم التخوين.. لم يتراجعوا
تعرض الجيش لحملات تخوين واستهداف من بعض القوى السياسية، لكنه لم يلتفت إلى المثبطين، بل ظل متمسكًا بعقيدته الراسخة: “حماية السودان وشعبه أولوية فوق كل اعتبار”. لم تثنه الاتهامات، ولم تحبطه الدعايات المضللة، بل زادته قوة وصلابة، لأن جيش السودان يعرف أن الشعب معه، وأن التاريخ سيكتب بحروف من ذهب تضحياته الخالدة.

الفرقة 16 مشاه ومتحرك الشهيد الصياد.. أسود الميدان
ضمن هذه البطولات، يسطر أبطال الفرقة 16 مشاه ومتحرك الشهيد الصياد أروع ملاحم الفداء، يقدمون أرواحهم بسخاء ليبقى السودان شامخًا، يطاردون فلول المليشيا العميلة بلا هوادة، ويثبتون أن لا مكان للخيانة في أرض السودان الطاهرة.

إسناد الشعب.. وقود الانتصار
إن المبادرة الشعبية لإسناد الفرقة 16 مشاه ومتحرك الشهيد الصياد ليست مجرد دعم، بل هي رسالة واضحة أن السودان كله يقف خلف جيشه، وأن الشعب يعرف من يحميه ومن يخونه. دعم القوات المسلحة واجب وطني، فهو دعم للوطن نفسه، ولكرامته، ولسيادته.

المعركة مستمرة.. والنصر قادم
مهما طالت الحرب، ومهما اشتدت المؤامرات، فإن الجيش السوداني سيظل واقفًا، وسيحقق النصر بإذن الله. هؤلاء الأبطال الذين يقاتلون في كل الجبهات يستحقون منا كل الدعم والتقدير، فهم ليسوا مجرد جنود، بل هم صناع مستقبل السودان، وحماة استقلاله، وسيفه الذي لا ينكسر.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والنصر المؤزر لقواتنا المسلحة الباسلة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات