قال جبار السماوات والأرض في محكم تنزيله:(فقطع دابر القوم الذين ظلموا،والحمد لله رب العالمين) “٤٥”، “سورة الأنعام”.بفضل الله وعزته وقوته ومنعته حققت القوات المسلحة،وكل الكتائب المساندة لها بمختلف المسميات،نصرا عزيزا حين حررت رمز سيادة السودان “القصر الجمهوري ومباني الوزارات”،وحين إستأصلت شأفت الهالكون المارقون، بقايا مايعرف فى قديم الزمان بمليشيا “الدعم الصريع”،التى يقودها “رويبضة” العصر الحديث المأفون “حميدتي”وأخيه “عبدالرحيم” أجهل من مشي على أرض السودان منذ نشأة البرية فيه.
حققت القوات المسلحة والكتائب المساندة لها،وعدا قرآنيا بقطع دابر الظلم قطعا سيخلد فى الأذهان والتأريخ “مجدا وشموخا وإتكاءا على الثريا”.
إنتزع الجيش ومن يسنده،نصرا سيزيد سموق السودان سموقا شاهقا يصعب الوصول إليه.
لقنت القوات المسلحة والكتائب المساندة لها “سدنة” مليشيا “آل دقلو”، درسا قاسيا لن يغيب عن ذاكرتهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،درسا بليغا حوي كل معاني البسالة والشجاعة والإقدام،درسا كان مهره دماء -الرجال أبناء الرجال- الذين قدموا أنفسهم رخيصة فى سبيل الذود عن الدين والعرض والأرض.
السيطرة على -القصر الجمهوري ومباني الوزارات السيادية ووسط الخرطوم- القم “إمارات الفتن والإحن والمحن”حجرا،وأرسل لها رسالة مفادها:أن الجيش والشعب وكل من يقاتل للدفاع عن السودان توكلوا على الله الواحد القهار،هو حسبهم،أحسنوا الظن به، فنصرهم وأعز جندهم وهزم أحزاب “إمارات الخزي والعار والندامة”.
بينما توكلت مليشيا “آل دقلو” وراعيها “محمد بن زايد”،وثلة قعر جهنم “صمود” على بني صهيون وغربهم ومن شايعهم ،فكان نصيبهم الهزيمة الساحقة والماحقة،وكان قدرهم المحتوم المشرئب إلى مساقط “الخسة والنزالة والإنحطاط والبيع الرخيص فى سوق نخاسة السياسة والأطماع العالمي”.
ذاك السوق الذي يجمع حاملي “وسام الدناءة” أمثال “حميدتي وعبدالرحيم والحلو وحمدوك ومحمد بن زايد” وبقية رهطهم ،الذين ماوجدوا طريقا “للإنكسار والخبث والخبائث” ألا وسلكوه حاسري الرأس خانعي الفكر ذليلي الرأي.
ماتحقق من إنتصارات عظيمة بفضل الله تعالي وبجهد -الرجال أبناء الرجال- أعلن على الملأ فشل المشروع الإماراتي “الصفيق”الساعي لإبتلاع الدولة السودانية الراسخة رسوخ الجبال،عبر إستخدام مطية “آل دقلو وصمود”،تلك “الخراف” التي تخرج من الحظيرة وتقاد لحتفها عبر السياط،معصوبة البصر والقلب الذي في الصدر.
رسائل متعددة ذات أبعاد مختلفة جاءت على خلفية تحرير رمز السيادة السوداني،والرسالة الأهم على الإطلاق حسب -رأي المتواضع- للأخ الكريم الفريق “البرهان” رئيس مجلس السيادة:من حرر القصر الجمهوري هم رجال الجيش وأبطال هيئة العمليات الذين تمت إحالتهم للصالح العام تحت سمعك وبصرك،وأبطال كتائب البراء والإسلاميين،
من حرر القصر هم من أبعدتهم وأقصيتهم ولم تأمن لهم،ووضعت الدعم السريع محلهم وأمنت لهم حتى غدروا بك وبجيش وشعب السودان!!.
اللهم أحفظ السودان من الفتن،ماظهر منها ومابطن.