بقلم : علي يوسف تبيدي
المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية ما أعظم الإنجازات الرفيعة والمحسوسة التي انجزتها بفعالية ومقدرة لجمهور المواطنيين ومنسوبي القوات النظامية في ولاية الخرطوم والمناطق المجاورة.
كيف لا وهي رافد من هيئة الاركان (إمداد) للجيش السوداني الوطني، يالها من اعمال كبيرة وضخمة تستحق رفع القبعة والوقوف اجلالا وتعظيما لها فقد شملت الجوانب الإنسانية والصحية والمعنوية والخدمية والحياتية و الترفيهية والاجتماعية الي جانب العودة الطوعية وبذلك يمكننا التباهي والفخر لنجاحات هذه المؤسسة التي فاقت كل التصورات بالعزيمة والإصرار وتوفر المسؤلية الوطنية وتطبيق الأهداف العلمية المواكبة في إدارة المهام المقصودة.
أنه نموذج فريد من العمل المضني والرهق الإيجابي في خدمة الإنسان السوداني، فالواضح ان هنالك قوس قزح يتشكل في احشائه كل الجمائل التي تدعم الإنسان والمواطن السوداني بشكل لم يسبق له مثيل.
تعالوا معنا نحاول نتلمس تلك الأعمال والإنجازات الوضاءة علي الواقع كانت هنالك إضاءات عملية قبل الحرب شملت الأسواق الخيرية والقوافل العلاجية الشاملة فضلاً عن تنظيم الدورات الرياضية والثقافية ثم ازدادت المهام والمسؤوليات بعد حرب الكرامة وكان هنالك الدعم للمتحركات التي تقاتل الاوباش والوقوف بصلابة مع المجهود الحربي وتوثيق انتصارات الجيش والاهتمام بميارم الفاشر الماجدات ولاننسي دور المؤسسة في اقامة الأسواق المخفضة ودعم طلاب الشهادة السودانية ودعم الخلاوى والمساجد والتكايا والمستشفيات وتجميل الشوارع بايقونات صور الابطال الشهداء والوقوف مع مشاريع ختان الأطفال والأعمال الترفيهية.
أن الوصف العادل يعجز عن تقديرات الإنجاز والنجاحات للاعمال التاريخية بقيادة اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم المدير العام للمؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية وهنالك الكثير من الاختراقات والنجاحات للمؤسسة.
وامامنا مسابقة (جيش الهنا) بحضورها الجميل والمعاني السامية التي افرزتها.
لاشك أن ماقامت به مؤسسة الجيش التعاونية يعتبر إعمالا خالدة في سجل التاريخ سوف تبقي في الذاكرة الإنسانية باحرف من ذهب، فالاعمال الباقية تشكل تراثا عظيما ومفخرة جليلة لا يطويها النسيان.