الجمعة, مارس 14, 2025
الرئيسيةتقارير"في معركة الكرامة" المبادرة الشعبية لدعم الفرقة 16مشاة علي الخط وحكومة جنوب...

“في معركة الكرامة” المبادرة الشعبية لدعم الفرقة 16مشاة علي الخط وحكومة جنوب دارفور تبارك الخطوة

تقرير اخباري: المجد نيوز

في إطار الجهود المبذولة لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة، امن اجتماع مثمر ضم والي ولاية جنوب دارفور ورئيس المقاومة الشعبية وقائد الفرقة 16مشاة والمكتب التنفيذي للمبادرة الشعبية لدعم وإسناد الفرقة 16مشاة ومتحرك الصياد امن علي أن المبادرة الشعبية خير دعم للقوات المسلحة، من خلال تحريك الجهد المجتمعي نحو التعبئة و الاستنفار، وتوسيع دائرة الاستسلام، وتفكيك الفئة الباغية بالداخل.

ابتدر الحديث المنسق العام للمبادرة الشعبية لدعم وإسناد الفرقة 16 مشاة ومتحرك الشهيد الصياد عماد الدين هارون مستعرضا دور المبادرة الشعبية منذ انطلاقتها الأولى.

قال هارون إنهم بعد الجلوس مع اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالقضارف، تواصلوا هاتفيًا مع اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بولاية جنوب دارفور، وبعد ترحيبهم بالفكرة، شرعوا في هيكلة تنسيقية عامة تضم المنسق العام وثلاثة مساعدين والأمين العام ونائبه.

وأضاف هارون أنهم قاموا بهيكلة عدد من اللجان، لافتًا إلى أن الهدف منها تحريك الجهد المجتمعي نحو التعبئة والاستنفار، إضافة إلى تحريك المجتمع لتحديد الدعم الطبي والعيني وكل أشكال الدعم. كما أشار إلى التركيز على الجانب الأهلي والمجتمعي بغرض التأثير والتبصير بالطرق الصحيحة، وتوسيع دائرة الاستسلام، وتفكيك الفئة الباغية بالداخل.

وأشار هارون إلى استهداف المبادرة للإدارة الأهلية وقادات التصوف ومجموعات أخرى من الإدارات التنفيذية السابقة ، الذين تركوا بصمات في مجتمع دارفور ولديهم تأثير قوي في المجتمع، إضافة إلى المرأة ودورها الفعال في المجتمع.

الي ذلك أكد والي ولاية جنوب دارفور بشير مرسال حسب النبي على أهمية دعم معركة الكرامة بالمال والرجال والمساندة الصادقة في وقت حيا فيه المبادرة الشعبية لإسناد الفرقة 16 مشاة ومتحرك الصياد وخطتها الإستراتيجية التى وصفها بالمحكمة بالسياسات والتنفيذ واللجان العاملة.

وتابع: نحن الآن محتاجين لأي مساندة للقوات المسلحة وقال أن ما أتت به المبادرة من خطه محكمة هو مانبحث عنه ،لافتا الى أن من أولوياتهم إسناد الفرقة 16 بالرجال.

وقال لدينا أكثر من 5 الف مقاتل تابعين لولاية جنوب دارفور إضافة إلى ١٧ الف مقاتل من غرب كردفان جاهزون للإتحام مع متحرك الصياد لتنظيف شارع الأبيض النهود ام كدادة حتى الفاشر والذين قدموا نموذج رائع فى المدافعه عن ام كدادة والبوابة الشرقية للفاشر

كما أنهم ظلوا صامدين ولم يخلوا مواقعهم وسيلتحموا مع قواتنا فى غرب كردفان عبر متحرك الصياد. وتابع هذه كلها مبادئ نمضي فيها الآن و آلينا على أنفسنا بالوقوف مع المبادرة والشعبية لدعم وإسناد الفرقة 16مشاة ومتحرك الصياد مع فعالياتنا الشعبية لنتجه صوب ولايات دارفور

فيما أعرب مرسال عن شكره لولاية القضارف حكومة وشعبا على دعمها وإيواء جميع نازحو الولايات المتأثرة بالحروب. وأشار إلى أن الشريط الزراعي في القضارف وسنار والنيل الأبيض هو واحدة من أطماع الصهوينية العالمية لتدمير السودان.

وأكد على وقفة الولاية المشرفة لدعم السودان بالإنتاج خاصة بعد خروج ولاية الجزيرة وأجزاء من النيل الأبيض إلى جانب ولايات كردفان ودارفور من دائرة الإنتاج. وأشار إلى أن وقفة قيادات القضارف العسكرية والأهلية وكل القطاعات مثلت صمام أمان للسودان أمنيا واقتصاديا.

وأضاف: “لم يشعر نازحونا بأنهم غرباء في القضارف، بل تم إيواؤهم في المنازل وهذه ميزة عظيمة ونحن نشكر أهل القضارف على ذلك”.

في الأثناء اكد رئيس اللجنة العليا للاستفسار و المقاومة الشعبية بولاية جنوب دارفور اللواء معاش عبد المالك البشير موسى. حرصهم علي دعم ومساندة نفرة المبادرة الشعبية ومساندة لدعم الفرقة 16 مشاة ومتحرك الصياد التي تهدف لاستعادة مقر الفرقة ومدينة نيالا

وصف العمل التنظيم للجان المبادرة الشعبية لدعم وإسناد الفرقة 16مشاة ومتحرك الصياد بالجيد لجهة أنه يحمل البعد المعرفي ويشمل وحدة الهدف الواحد لكل اللجان ، وأكد علي أنهم لاحظوا ذلك من خلال شرح المنسق العام للمبادرة الشعبية .

تقدم بالشكر لتسيقية المبادرة علي الجهد الذي سيكون له مردودا كبيرا واصفا بداية النفرة الشعبية للمبادرة بالقوية لاسيما أنها ستقوم بعمل كبير ونموزجي وطلب منهم تعمبم تلك العمل علي جميع الولايات وحث الوافدين بتلك الولايات للاستفادة منه
وأشار إلي وجود المرة في المبادرة بشكل مؤثر جدا وأكد أن المرة هي أكثر قطاع تاثرا بويلات الحرب وحيا المرة بالمبادرة الشعبية وعبرها جميع نساء البلاد لاسيماء نساء دارفور وقطع بألقول أي عمل المرة تكون فيه حضور جميع المجتمع بكون حاضر

وأشار إلي أن المعركة الحالية ليست معركة القوات المسلحة وحدها بل هي معركة شرف بالتالي يجب كل الناس يكون لهم دور سواء. كان بالجهد البدني أو المالي أو الفكري أو الإعلامي الذي له دور كبير جدا علي واقع الأحداث ونصر المعركة نفسها

واضاف أنهم في المقاومة الشعبية سعيدين جدا بأن يكون لديهم جسم بهذا القوة والقدرة ويقدم نموزجا فعالا وأكد أن م تقوم بيه المبادرة الشعبية يعتبر مفخرة للمقاومة الشعبية بولاية جنوب دارفور.

وفي ذات السياق قال ممثل قائد الفرقة 16 مشاه الرائد. عيد محمد الرضى إن الحرب هي اختيار رباني أنزل على الشعب لتصحيح مسار الناس. وأكد أن العديد كان يعتقد أن الحرب ستنتهي بعد ثلاثة أيام فقط، لكن نحنا في القوات المسلحة كانت قناعتنا أن الحرب ستستمر حتى يومنا هذا.

أكد. أنهم كأبناء نيالا راضين كل الرضي على صمود والي ولاية جنوب دارفور مع القوات المسلحة ممثلة في الغرفة 16 مشاة، ووقوفه مع الجريح والمنسحب. واضاف نحن لا نقول إن نيالا سقطت أو استلموها عنوة، لكننا نقول إنها منذ الانسحاب، وعندما تم تكليف والي ولاية جنوب دارفور، ظل يفتش عن أبناء نيالا لدعم الفرقة 16 مشاة.

واكد ان والي ولاية جنوب دارفور، خلال زيارته الحالية، استقبال كتيبة وحرك كتيبة أخرى لكي تكون نيالا حرة واضاف نحن في الفرقة 16 مشاة، رغم المعاناة، لا يوجد أي تصوير قديم يؤكد كيفية بداية الحرب لجهة أنهم مانعين ذلك لكننا الآن في حاجة كبيرة لاستصحاب الإعلاميين.

فيما كشفت ممثل المرة بالمبادرة الشعبية، سلمي كمال مصطفي ، عن نفرة كبري لدعم متحرك الشهيد الصياد بالتعاون مع الاتحاد العام للمرة السودانية والهيئة النسوية لدعم وإسناد القوات المسلحة.

وأكدت على أن برنامج تدشين النفرة لمتحرك الشهيد الصياد سيتم في الأيام المقبلة وأوضحت شروعهم في برنامج النفرة بالاحياء بهدف تثبيت الفكرة تحت شعار “كل أجزاء لنا وطن”. ولفتت إلى أن المرة قدمت الكثير في الحرب المفروضة على البلاد، من ابن وأخ وزوج.

وأشارت إلى نساء الفاشر كمثال حي للصمود والتحمل، في ظل تعرضهم لمعاناة الحرب، لا سيما فيما يتعلق بالتهجير والنهب.

وأكدت على أن المرأة بالمبادرة الشعبية صامدة وواقفة ومنفذة لكل برنامج من أجل دعم متحرك الشهيد الصياد.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات