الثلاثاء, مارس 11, 2025
الرئيسيةمقالاترونق الصباح. ...

رونق الصباح. يا أهل أم رمته قوموا الي وحدتكم أثابكم الله ✍️أسامه الصادق ابو مهند

قوتنا في وحدتنا ووحدتنا في قوتنا هذه الوحده هى حلم طالما حلم به إنسان محلية ام رمته العزيز بغية ستشراف آفاق المستقبل آملين فى التقدم والتغيير لا سيما في هذا الوقت الإستثنائي من تاريخ المحلية والتي مازالت محتله من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية، ونشكر الله عز وجل على ما أنعم به على محلية ام رمته بولاية النيل الأبيض من تنوع فى عديد المجالات سواء فى المجال الزراعي و الإقتصادى أو الإجتماعي وهي تحوي عدد من المشاريع الزراعية المثمرة، مرويه ومطريه، حيث أفاض الله علينا من كرمه ما فتح به على اهل ام رمته قيادة ومواطنين أن نتطلع برمتنا إلى لم الشمل، تحت عباءة المقاومة الشعبية، من أجل دحر هذه المليشيا المتمردة التي افسدت حياة أهلنا في ام رمته ومارست معهم أبشع ضنوف القتل والإزلال والتشريد والنهب الممنهج، لوحدتنا هذه دواعي ومقتضيات وبدايات وأياد لابد أن تكون على قدر الهدف والمضمون، وعلى اتساع الآمال، حيث لن نستملح كل يوم نظل نردد يا أهل أم رمته هلموا لوحدتنا وقوموا الي جهادكم أثابكم الله وسيظل نادنا يشق عنان السماء، وهو نداء لم نقرأه فى هذا الوقت ولا فى سابقه… بل هو نداء قوى لا يتكرر فى الزمان، ولا ينبغى أن يكون هزلاً ولا مضيعة للوقت أو سداً للذرائع..!! ومن ثم لهذا النداء الذي يخاطب أهل محلية ام رمته قاطبه واجب مقدس، يحمله المواطن المنكوي بنار التشرد والإزلال، ليشارك في صياغة المحتوى الجديد لهذه الوحدة ليكون له القدح المعلي في كتابة تاريخ تحرير ام رمته من دنس هذه المليشيا المتمردة، نأمل من خلاله تجاوز كل اسباب الفرقة والشتات، منضوين تحت لواء تحرير ام رمته وهو الهدف والمصير في هذه الفترة المفصلية والتي لا تقبل القسمة والتشتت والهوان فلا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون بوحدتكم وتضافر جهودكم نحو الهدف والمصير المشترك، وندعوا الله لكم بالتوفيق والسداد لتحقيق المبتقي
وثقتنا فى نصر الله لا تحدها حدود، وفى أنفسنا ، وفى إيماننا العميق إزاء هذا المصير المشترك قوي يصارع الجبال، ويقيناً مثبت على جدار التاريخ بأننا نبنى ولا ندمر ونصون ولا نبدد ، ونحن نعيش محلية حكم الله عليها بوجود مليشيا آل دقلو الإرهابية في أرضها… ولكن ووعدنا فى كتابه الكريم وما من شك في تحققه في واقع مجريات الأحداث وإن تأخر عن حساب معاناة أهل أم رمته، مهما عانوا من ويلات المليشيا المتمردة، واستحكمت في أمرهم، فسوف يأتي نصر الله وفتحه قريباً، سيبلغ الأمن والأمان ما بلغ الليل والنهار.. بتضحيات قواتنا المسلحة وستطهر هذه الأرض بدماء الشهداء الأكرمين لتكون محلية ام رمته آمنة مطمئنه.. ولن يخلف الله وعده وعهده. فالثقة فى نصر الله لا تأتى ولا تتحقق إلا بنصرنا لله أولاً وبوحدتنا ثانياً ونحن نعيش في الشهر الفضيل شهر الإنتصارات والفتوحات نتنسم عبقها بإنتصارات عديدة في محاور القتال المختلفة توجت بنصر من الله وفتح قريب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات