الثلاثاء, مارس 11, 2025
الرئيسيةمقالاتجنة بلال - صناعة النصر رغم التخديل. ...

جنة بلال – صناعة النصر رغم التخديل. مدينة القطينة _ نهاية تمرد الوسط – اليوم العيد ببحر أبيض. ✍🏻 د. محمد إدريس شنيبو

الجيش الباسل
المجاهدون الأبرار
المقاومة الشعبية الفتية
هي معاني الأمان، معاني الطمأنينة، معاني عودة الحياة الكريمة، معاني العز و الإعتزاز، و ذلك في كل شبر من هذا الوطن الغالي.
منذ أيام مضت، و قلوب أهالي شمال بحر أبيض تترقب🔥 الحدث الكبير، و يُمَنّون أنفسهم بعودة الروح و الحياة، بدحر التمرد من مدينة القطينة و ما جاورها بعد أن ذاق فيها الأهالي ما ذاقوا، و عانوا ما عانوا.
أيامٌ و شهورٌ عصيبة، ينتهك فيها المتمردون الإنتهاكات القبيحة في الأنفس و الأموال، عاونهم في ذلك عدد من الخائنين و اللئام بداية من دخولهم القطينة و على رأسهم أكابر المجرمين منتصر و إدريس هباني و الذين سجلوا أسماءهم بمداد من العفن و القبح، و غمسوا أيديهم في دماء أهلهم، و سيظلون وصمة عار في بحر أبيض عامة، و في آل هباني بصورة خاصة.
نعم تحررت مدينة القطينة تماماً من دنس التمرد، و تحرير القطينة يعني نهاية التمرد في الوسط، و يعني الوصول الإستراتيجي لجبل أولياء.
نعم تحررت القطينة، بعد أن استعجلنا النصر، و خاض كثير منا في جيشنا الباسل و الذي كان يسير وفق خطط مدروسة، و (بتكتيك) عالي جداً، فكانت خريطة كاملة تدار بمهنية عالية معروفة عن جيشنا و المجاهدين الشرفاء، كانت القطينة منطقة مكشوفة ومعاركها تعتمد بعد الله تعالى على الكر و الفر.
نعم تم تحرير جنة بلال و لم يكن الأمر سهلاً كما نتصور، العدو يمتلك من العتاد العسكري الفتاك، و العربات القتالية المجهزة، و العدد الكبير لجرزان التمرد، و الذين يأتيهم الإمداد المتواصل، و التآمر و المخابرات العالية من الخونة مدفوعة الثمن، و أجهزة التشويش، و غيرها من التحديات الكبيرة التي واجهها الجيش و واجهتها المقاومة الشعبية.
مارست المليشيا في بحر أبيض أقذر أنواع القتل و التشريد و السلب و النهب، و قطع الطرق، بداية بكمبو محمد، و اغتيال عدد من قرية الدرادر في يوم واحد، و شهداء منطقة الدرادر بصورة عامة، و الكثير و الكثير من الإنتهاكات في القرى بصورة عامة، ثم الغدر الأخير في مجزرة الكداريس و الخلوات.
اليوم هو يوم البشريات في مدينة القطينة و أريافها، رأينا الرجال و النساء و الأطفال مهللين مكبرين، في إلتحام و تلاحم مع الجيش و المجاهدين بصورة تعبر عن الفرح الكبير وسط الأهالي، بعد أن زاح عنهم هذا الكابوس الذي جثم على صدورهم حيناً من الزمان.
الحمد لله أولاً و أخيراً، التحية والتقدير لجيشنا، التحية للمجاهدين، التحية للداعمين المجاهدين أفرادا و جماعات، كل من ساهم بماله، بكلمته، بصوته، الرحمة و المغفرة و الجنان العُلى للشهداء الأبرار في مدينة القطينة و أريافها منذ بداية هذا العدوان الغاشم، شفى الله الجرحى، و الفضل كله بيده الله تعالى.

و الله أكبر كبيراااااااااا ،،،،،،،

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات