الإثنين, يوليو 28, 2025
الرئيسيةاخبار السودانوالي ولاية الخرطوم :“ترسانات اعلامية ” كبيرة تدار بواسطة مليشيا الدعم السريع...

والي ولاية الخرطوم :“ترسانات اعلامية ” كبيرة تدار بواسطة مليشيا الدعم السريع لبث روح اليأس للمواطنيين

امدرمان : حفية نورالدائم

قال أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم ، أن الإعلام هدف وسلاح قوي إنتبهت له مليشيات الدعم السريع المتمردة التي عملت على صناعة غرف إعلامية وبناء “ترسانات ” كبيرة تدار بواسطة شبكة إجرامية هدفها بث روح اليأس في نفوس المواطنين.واكد الوالي خلال مخاطبته الملتقى الاستراتيجي الأول حول “الإعلام والأمن الوطني” اليوم الأحد على ضرورة حضور الإعلام وبقوة في إدارة المعركة الحالية، وتحديد مهددات الأمن الوطني وحشد الأصدقاء والشركاء الذين بإمكانهم توجيه الرأي العام والتأثير فيهوأشار الوالي إلى بعض المهددات التي كانت سببا في اشعال الحرب اولها الوجود الأجنبي حيث كانت هناك إجراءات متساهلة وغير ملتزمة بالقوانين ورفع التقارير، قائلا : حدودنا مفتوحة حيث يدخل الأجنبي وبعد بضعة أشهر يصبح مواطنا ومن ثم قياديا ويحظى بمناصب،لافتا الي أن الوجود الأجنبي في ولاية الخرطوم ليست كبقية الولايات الأخرى، وأشار إلى الحرية التي كان يتحرك بها سفراء بعض الدول تشير إلى أن هناك عمل كبير كان يتم في الخفاء دون أن يلتفت إليه الناس لكنها كانت تحمل سموم واجندة ، وأضاف إن التقارير التي رفعت من قبل الوجود الأجنبي كانت خاطئة يحاك عبرها لمؤامرات أدت لإشعال الحرب.وتابع الوالي في الملتقى الذي نظمته الإدارة العامة للتوجيه المعنوي بالتعاون مع اكاديمية نميري العسكرية ومركز صوفيلارا ميديا سنتر، وتابع بالقول : هناك حزام سكني و طوق فرض حول العاصمه في مظهر السكن العشوائي يتمدد يوميا ولا أحد يعلم أسبابه و ما يدور داخله، وكان هذا الحزام واحدا من الوقود الذي أزكى نار الحرب وكنا نجد صعوبة في إزالته ، مضيفا من المهددات الكبيرة ايضا الشبكات التي كانت تعمل في المخدرات حيث توسعت دائرتها بصورة واضحة في السنوات الأخيرة، فالسودان لم يكن يعرف هذا السم ، فالمخدر الوحيد الذي كان يعرفه هو ” البنقو “، قائلا : التجارة في المخدرات كانت تتم بصورة مخيفة ” الاتجار عالم والتعاطي عالم آخر”وأردف الوالي : نحن نحتاج لحسم المعركة والسوس الذي ينخر في عظم الأمة السودانية الذي استهدف ألاخلاق، فبعد الانتصار في المعركة نحتاج لحسم معركة إعادة إعمار البشر وإعداد المواطن أعدادا سليما، ودعا لرسم خطة إعلامية عاجلة لمعالجة المهددات التي تحاك ضد الوطن ورسم استراتيجية إعلامية لما بعد الحربمن جانبه أكد لواء دكتور ركن مأمون عبد الرؤوف محمد صالح مدير الإدارة العامة للتوجيه المعنوي.، على أن الأمن مسؤولية الجميع لاسيما أن الإعلام السلاح الخطير الذي يستقل من قبل المتربصين مشيرا الي الدور الكبير الذي يقوم به الاعلام العسكري ويعين متخذي القرار ويعمل في تناغم وهارموني لمجابهة العدوان وقال مامون ان مليشيا الدعم السريع مسنودة من دول الشرق ووفرت لها كل الامكانيات والغطاء اللازم واشاد مامون بالاعلام الوطني الذي ساهم بشكل كبير في الانتصارات التي تمت قاتلت جنب الي جنب القوات المسلحة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات