الثلاثاء, نوفمبر 18, 2025
الرئيسيةمقالاتضد الانكسار. ...

ضد الانكسار. أمل أحمد تبيدي الحكومة و الصحافة و الصدقة و الرشوة

مدخل
قيل :
(وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض. لديها القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنبين أبرياء وهذه القوة لأنها تتحكم في عقول الجماهير)

الفساد مهدد يهدد أركان الدولة ويدمرها اقتصاديا واجتماعيا..
النهب وتحويل المال ألعام إلى الخاص عبر ارصدة شخصية واهدار أموال الدولة فى قنوات الرشاوي بكافة أشكالها تدمير لاقتصاد البلاد وافقار للعباد، ما يحدث يؤكد ضعف أو عدم وجود المؤسسات الرقابية المستقلة إلتى تحاسب وتراقب ،رغم ان المسؤول يغرق فى امتيازات وينال مرتب عالي الا ان المال العام مستباح لديه، يفتقد الشعور بمعاناة المواطن وتدهور الخدمات و انهيار البنية التحتية لانه يعيش فى بذخ وترف.
من إلذي سيحاسب الفاسد ؟ومن الذي سيقوم بتفعيل الأجهزة الرقابية والقوانين إلتى تحارب الفساد.؟من يحاسب من ؟.
للأسف الشديد أصبحت ظاهرة الفساد مستشرية وتحولت السلطة من خدمة البلاد والعباد إلى تحقيق المصالح الذاتية.
أوجه الفساد كثيرة منها سرقة المال العام ،الرشوة، المحسوبية وآلخ. الرشوة جريمة يحاكم عليها القانون لأنها تمنح من أجل تقديم خدمات او التزيف والتلميع الكاذب.. تعنى انهيار المجتمع وضياع الحقوق لعن رسولنا الكريم (الراشي والمرتشي)
قيل من أجل
(إحقاق الباطل وإبطال الحق).
تفشى الرشوة يؤكد فساد الدولة.. للأسف سيطرت على معظم مؤسسات الدولة
لذلك فسد الحكم حتما انهياره واقع بلا شك، لأنها فعل غير مشروع لتحقيق أهداف شخصية.
الفرق شاسع بين الرشوة و الصدقة الأولى ملعون فاعلها ومستلمها و الثانية يؤجر فاعلها والرحمة لمستلمها.
الذين يستحقون الصدقة معرفون
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
كل ما يدفعه مسؤول لصحفى أو اعلامي ليس صدقة بل رشوة ملعون فيها الاثنان (الراشى والمرتشي) وجريمة يجب أن يتم التحقيق فيها هل تدفع من أجل تزييف الواقع و ترفيع من لا يستحق، العقاب هنا للمسؤول إلذي يستغل نفوذه ويهدر أموال الدولة إلتى يجب أن توظف فى البناء والتعمير وليس من أجل تحقيق مصالحه الذاتية، اتمنى كل كلمة تخرج من مسؤول فيها ادانه له يعاقب عليها ويساءل.
(اذا أردت ان تعرف اخلاق رجل فضع السلطة في يده ثم انظر كيف يتصرف)
ما يحدث من مهاترات و اتهامات و تهديدات و والخ تؤكد آن البلاد تغرق فى وحل الفساد و المفسدين.. الانتهازيين و المتسلقين
اضاعوا هيبة السلطة و الإعلام
(السلطة بلا حزم تؤدي الى تسيب خطر)
(المال السايب بعلم السرقة)
انها مرحلة الفوضى السياسية، البلاد فى حرب هم مابين الرشوة والصدقة يترنحون..
(يجب على رجال السياسة أن يقرأوا كتب الخيال العلمي وليس كتب رعاة البقر والقصص البوليسية)
إذا لم يتم فرض هيبة القانون ستضيع الدولة كما اضاعت السلطة القيم والمبادئ فى دهاليز ها الفاسدة.
(أما المبادئ فكلّنا نتوهَّم أننا نمتلكها، وحدها المواقف التي تثبت أو تنفي ذلك)
لك الله يا وطن
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات