الخرطوم : المجد نيوز
-شن الدكتور مجد الدين الشيخ الأحمدي رئيس الهيئة الصوفية القومية وخليفة السجادة الأحمدية الشناوية بالسودان
*هجوماً قويا وشجاعا على مشايخ الطرق الصوفية الذين فروا من البلاد فور إندلاع الحرب مذكرا أن الدولة تعلم جيدا من هم الوطنين حقا من الصوفية الذين لم يفروا من البلاد إلى مصر وغيرها خوفا من شبح الحرب وينتظرون تحرير كامل البلاد وبناء الدولة لهم لما دمرته الحرب ليعودوا بعد ذلك إلى مسائدهم عودة المنتصرين الفاتحين ليتسيدوا المشهد من جديد بعد ما تركوا خلاويهم وإرث اجدادهم وهاربين من مريديه بعد خزلانهم وتركهم وسط أتون الحرب يعانون من ويلاتها وشبح الجوع مبينا أنهم يعتبرون ذلك سقوطا عقديا في مستنقع الصمت في وقت كان فيه الوطن أحوج ما يكون إلى كل فرد من أبنائه البررة للدفاع عنه لا الفرار منه وهو يعاني من تشرذم الخونة والأعداء من كل صوب وجانب مشيرا إلى أن لا عذر لإخوتهم المشايخ هؤلاء الذين قد قدمت لهم الدولة الكثير من الخدمات والدعومات في سابق ايام الرخاء وما كان وفاءهم الوطني لها إلى الهروب وقت الشدة ،، معددا بأن هؤلاء المشايخ وهم لاجئون في دول الجوار لم يفتح الله عليهم حتى ولو بتنظيم وقفة إحتجاجية يقدمون فيها خطابا احتجاجيا لسفير دويلة الإمارات بالدول التي نزحوا إليها يعربون فيه عن رفضهم كقيادت للطرق الصوفية للتدخل السافر من دويلة الامارت
لاسلمها الله- *في شأن وطنهم السودان ويدينون فيه تمويل الإمارت للمليشيا المتمردة بكل انواع الأسلحة واستجلابها للمرتزقة الكولمبين وغيرهم من تجار الحروب ، كما لم يفتح الله عليهم ولو بترتيب ليلة دعاء وتضرع لنصرة القوات المسلحة في إحدى المساجد بذات الدول التي فروا إليها بل لم تأتيهم الشجاعة الأدبية بحمل قضايا وطنهم عبر وسائط الميديا المتنوعة حيث ما كان منهم وبكل اسف غير الصمت المخزي والذي سجله لهم التاريخ بكل أمانة
والتاريخ لا يرحم- كما اعرب الشيخ الأحمدي عن ثقتهم المطلقة في قيادة – المجلس الأعلى للسلم المجتمعي- لإعادة تقييم المشايخ كل على قدر بذله وعطائه وقدراته وأنهم يعولون على كاريزما رئيسه الشيخ النور ونائبه الشهير بأزرق أمدرمان الشيخ إسحق حمدالنيل في قيادة و ريادة قضايا السلم المجتمعي ومعالجة إفرازات الحرب السالبة وما خلفته من سموم في إنتشار لخطاب الكراهية بين مكونات الشعب السوداني
مضيفا بان منسوبيهم من المشايخ في الهيئة الصوفية القومية هم ممن ركزوا وثبتوا مع قوات شعبهم المسلحة في معركة الكرامة بل دافعوا وحملوا السلاح بأنفسهم ودفعوا بأبناء صلبهم ومريديهم مستنفرين في معركة الكرامة ولا يزال شبابهم من المريدين يقاتلون حتى الآن جنبا إلى جنب مع قوات شعبنا المسلحة للدفاع عن الأرض والعرض وأنهم يحملون اليوم معاول البناء والإعمار لبناء ما دمرته مليشيا آل دقلو المتمردة مضيفا ان السودان يخوض حربا مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني
و ان الحكومة منفتحة الآن لأي جهود تسعى لإيقاف الحرب شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية وان لا ننسى دماء الشهداء
مشددا بأننا لن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها منوها بأن لا تفاوض مع الخونة وعملاء الوطن الذين يسعون لعودة شرذمة قحت الملوثة بالخزي والعار من عملاء تأسيس وصمود الساعين للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى عبر الضغوط الأجنبية على حكومتنا
كما أعرب الأحمدي بأننا ملتزمون بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني مؤكداً ان الشعب السوداني سينتصر في حربه الوجودية ضد مليشيا الدعم السريع وأننا لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنسه التمرد جاء ذلك مساء الأمس عند تصريحاته التي أدلى بها لمجموعة من الصحفيين الذين إلتقوا به عند عزاء حرم وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الاستاذ صديق فريني رحمها الله ________ إعلام الهيئة الصوفية القومية الخميس 16اكتوبر 2025
