وحرفُ الشعرَ منك يساوي ذهبًا
كألماسٍٍ زُمُردِ ذات وهجًا
يطلُ على المساءِ كضوءِ قمرًا
يُنيرُ فضائيَّ وعبير عبقًا
وضوءكَ للمساءِ يفوقُ ألقًا
كبدرٍ للغياهبِ وقتُ غسقًا
وما أجملُ مساءٌ فيه أنتَ
يضمُ لحرفكَ ويشدُ وسقًا
ويكسرُني الحنين بغير عطفٍ
يئنُ القلبُ أن الشوق تعبًا
يفتحُ حرفكَ إن غبت بابًا
لأبحثُ عنكَ يا قدري بقلقٍ
ويسعدُ مثل عصفورٌ تحرر
إذا ما جئتَ حُبكَ ملأ أفقًا
يطيرُ بينَ كُتلاتِ السحاب
يُرفرفُ عاليًا والقلب سبقًا
و يمضي واثقٌ يتركُ خُطاهُ
كقسورةٍ غضنفرِ ذات وقعًا
بقلمي: إبتهال عبد الرحمن إبراهيم «ود إبراهيم»