بعبقرية المكان وعبق الزمان الآني والآت كان للحدث عنفوان وأثر في قيمة نفعه واوانه حين مسغبة فكان قِطر من قيس نافع تنتظره أرملة أطال الفقر ليلها بعضّةٍ ووخذة مؤلمة حبست النوم عن أعين أيتام صغار فلا عمر يتسور الحيطان ويتفقد الأحوال وياتي بالغد والقديد حتي أظلم الحال واطبقت نذر المآل واستنهاضها لكوامن الخير ومظانه في هذا المجتمع اطلقت حكومة الأمل بقيادة الدكتور كامل ادريس تحديا واختبارا لقدرة وزرائها ونجاعت حلولهم خلال (١٠٠)يوم فوقع ثقلها وعباها الأكبر علي الاستاذ معتصم احمد صالح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية لكونه مناط به الحلول لما أصاب الناس من معاشهم وما ينذر سؤ مآل أحوالهم لتقديم الحماية والوقاية من فتك الفقر وتأثيره وارتادادته الصادمة علي القيم وتجريفها لكن معتصم كان من اهل الحظوة والخطوة إذ تقع بين يديه واحدة من اكبر مؤسسات الحلول والحماية والزود ذلك بما أودع الشرع الحكيم في الزكاة من مقاصد التكافل فما ان تسلم السيد وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية مهام وزارته وتعرف علي مفاصلها وهياكل العمل فيها الي ان أنزل برنامج ال(100)يوم حتي تلقي مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة الأمر وأخذ ماخذ الجد ووضعه موضوع التنفيذ بعد ان تداوله وانضجه بحثا مع اداراته العامة (المواد المالية والبشريه والمصارف والدعوة والاعلام ) التي شكلت حضورا ميدانيا في الحدث فبدا إنفاذ برنامج ال(100)يوم من كسلا فكانت خلاوي القرآن في المبتدأ وجاءت القضارف لتكمل الخبر بما شهد المضارع في الحين وبما ينبي ويعد المستقبل ومضي البرنامج الي الجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وكان لكل ولاية منها شان حتي جاء اليوم الموعود بسنار يوم عالي الادهاش في المحتوي والكم والإخراج بما كان مسار حديث الحضور لكن ما مثل قيمة اضافية ولفته هو ذلك التآزر بحضور السادة أمناء الزكاة وابكارها العمالقة بولايات الوسط حضر النور مصطفي امين زكاة بحر ابيض وجاء عصام موسي من جزيرة الخير ونور الدين حقار من أرض المكوك والسلاطين النيل الأزرق فكان الحضور قيمة اضافية ليقولوا للناس ان الزكاة قلوب مؤتلفة حضر الامناء ليقولوا للاستاذ ابراهيم يوسف ومجتمع السلطنه نحن معكم وبكم ومنكم وإليكم جاءوا ليباركو ذلك الفتح بعد عام المسغبه وقد كانت الزكاة اول الطارقين علي ابواب (العودة الي سنار) تتقدم الناس بالقد والقديد والزاد والسريد فكان حضور السادة أمناء الجوار ترسيخ لعرف جرت علية العادة في ديوان الزكاة استقبالا واحتفاء بقيادتهم العليا ومؤازرة وعضد وسند لولاية الحدث وتعبيد لمسالك التجويد والتطوير بما تبدي هذه القيادات من ملاحظات وتوجيهات في همسها لبعضها لياتي البرنامج اكثر إجادة وتميزا في الولاية التي تستلم الراية هكذا لمست وقرأت وانا استرق السمع في تلك الجلسة التقييمية غير الرسمية التي جمعت أمناء الزكاة بالولايات الحضور بعد انتهاء الاحتفالية الرائعة التي علا فيها الفعل وتحدثت فيها الأرقام لم يترك السادة الامناء في جلستهم أمر في برنامج نفرة الامل إلا تناولوه تقييما لما كان وما يجب أن يكون لكن والحق يقال عاشت سنار من جبل مويا حيث اليوم العلاجي وتسليم بطاقات التأمين الي تدشين العرض لمدهش لبرنامج النفرة وانتهاء ببركات الإشراف في دارهم الوارفه وفيض كرمهم في كركوج المنارة عاشت سنار الولاية يومين للعطاء والبذل في النفرة التي كانت اسم علي مسمي (نفرة الأمل )هي امل لعدد (٤٠٨٠٥) اناخ الفقر عندها دابته امل قيمته مليارين وستمائة مليون هي امل للأيتام والارامل وأسر الشهداء هي امل للمرضي وجرحي العمليات هي امل انطلقت منه وعود وبشريات من قيادة القوات المسلحة باكتمال التحرير وعودة ما تبقي من اراضي الي حضن الوطن ليصلها هذا العطاء هي امل بحضور الزكاة وتقلقلها وتوقلها في حياة الناس هي امل ووعد بمُضِِّي برنامج المائة يوم ليشمل كل ولايات البلاد هي أمل بما يشهد الديوان من تواصل وتآزر ومشاركة فاعلة ونقل تجارب وتقوية اواصر لتبلغ المُطّي ميسها وتنجز الزكاة وعدها وتسلم عهدتها لل(100) يوم بلا من ولا أذي
هذا مالدي
والرأي لكم