سُليمانيّ الهوى
أنتَ الذي أيقظتَ كل جوارحي
داعبتَ إحساسي غزوتَ مشاعري
سُليمانُ أنتَ في الهوى الظاهرِ
التفُ حولكَ مثل هدهدِ طائري
إنْ كانَ لي شرفُ المنالَ بحُبكَ
سأحبكَ بطريقةِ العصرِ القديمِ الجاهلي
أعطيكَ قلبي وما حوى منْ إلفةٌ
لكَ إمتلاكهُ صارَ عمرًا كاملِ
و أثرتَ أشجانيْ برقة وخفةٌ
لم يبقى احساسٌ لدي بخامِلي
و رفعتَ ما بيني وبينكَ كُلفةٌ
و أزلتُ عقابتيْ وكلَ حواجِزي
ولِأنك التمييزُ عندي وضفةٌ
أرتاح فيها منْ عناءِ متاعِبي
قدْ صارَ ميزاني فقط بكفةٌ
هي كفتكْ تحوي الثراءُ الطائِلي
الحظُ حالفكِ بهذي المرةِ يا كفتيْ
إذا إفرحيْ وتراقصيْ وتأرجحيْ
بقلمي: إبتهال عبد الرحمن