أتظنُ أنك قد كتبتَ نهايتي
أو كنت ابحث عنْ رضاكَ كغايتي
وكسرتَ اشيائي وخنتَ مرَايتي
أمْ أنني سأصير متهماً وابحثُ عن دليلاً
مُعلناً لِبراءتي
يُكفيكَ ياهذا المُكابر أنكَ
قد كنتْ يوماً راحَتي و كِفايتي
غيرتَ اشيائي ومنهم خُطتي
وخرقتَ قانوني وايضاً عَادتي
هل كنت اهلاً ياترى أم أنه
ضاعت سُدى؛؛ ما رأيكم ي سادتي؟
إذهب وإجمعْ ما تبقى منْ هوا
فهواكَ مَوبوء وأنا اُعقم سَاحتي
حتى الغريب يُريدُ يَعرفُ منْ أنْا
منْ اينَ جئتُ ومنْ تكُون سُلاَلتي
عُظماء نحنْ فلا نمِيلُ مع الهَواء
إنْ كانَ يَقتلُ للهويةُ والكيانْ الذَاتي
بقلمي:
إبتهال عبد الرحمن« #شيءمنالفن»