لازالت رسائل الإخوة التى تستنكر تلك الرسالة فاقدة اللون والطعم التى تم نشرها فى المواقع والشبكات العنكبوتية التى تفتقد الصراحة والوضوح وعدم مصداقية الحديث فيما جرى بين سطورها .. كتب الأخ الأستاذ حافظ فتحى مستنكرا تلك الألفاظ وذلك الأسلوب الأعرج الذى لا يستحق القراءة لأنه منافى للحقيقة وللحبر الذى كتبت به .. تعالوا نقرأ ما كتبه الأخ حافظ .
الاستاذ تاج السر محمد حامد الصحفي القدير صاحب العمود المقروء كلام بفلوس. ..
كما تعلم و يعلم الجميع حضور وفد جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج بقيادة سعادة الأمين العام الدكتور عبدالرحمن سيد احمد و مرافقيه أعضاء الوفد الممثلين للجهات ذات العلاقة من وزارة الخارجية ووزارة رئاسة مجلس الوزراء و الجهاز الذين كان فى استقبالهم بمطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة حادي ركب البعثة الدبلوماسية سعادة السفير الدكتور كمال على عثمان و أركان حربه من الرسميين بالقنصلية العامة الذين شرفوا جميعا مهرجان كأس العودة الطوعيه بملعب الوزيرية مساء الجمعة الماضى و حضره جماهير غفيرة من جده و مكة المكرمة كانوا من خيرة المقيمين بالمنطقة الغربية و صفوتهم .
قد كنت انت احد الحضور الانيق و شاهدا على المهرجان و كيف ان الجميع كانوا متحابين و متعاونين و لم يعكر صفوها اى منغص كل الحضور كانوا على قدر كبير من الوعى والمسئولية و كان برنامجا رياضيا خالصا ليس فيه أى أجندة غير المباريات و فقرة الكلمات .. و قد خاطب كل من سعادة السفير د. كمال و سعادة الدكتور عبدالرحمن سيد احمد الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج الحفل ثم فقرات تسليم الشهادات التقديرية للمشاركين و الداعمين و من ثم تسليم كأس العودة الطوعية و انتهاء مراسم الاحتفال .
لكن بعد ذلك برز مقال مغرض و منافى للحقيقة و عار من الصحة تماما تضمن كلاما في مجمله لا يرقى لمستوى المسئولية من شخوص توجست خيفة من قدوم الوفد حيث انه لم يكن يتخيلوا ان هذا اليوم سيأتى ليكون واقعا مما جعلهم يرفضون اى علاقة لا للجهاز و لا القنصلية فى أمر تكوين الجالية و كانوا يتمسكون بشرعية سرقت (بضم السين) بليل بفندق البحر الأحمر و اعتمدت من السفير عصام عوض تحت ضغط السلطة من المستشار الهالك حميدتى و فقدت (بضم الفاء) فى عز النهار بموجب قرار الأمين العام رقم 9 الذى كان بنفس قوة القلم الذى وقع على القرار رقم 23 إلا ان المكابرة و حب السلطه و الموقع و المصالح اعمت بصر و بصيرة من كانا على رأس جالية البحر الأحمر مما دفع بهما المجاهرة بعدم الاعتراف بقرار الالغاء رغم استلامهم القرار طى خطاب رسمى من القنصلية العامة ووصل بهم الأمر إلى التصريح بأن الجالية يجب تكوينها بموجب قوانين الدولة المضيفة و كان وصول الوفد بالنسبة لهم بداية النهاية لذا بادروا بالصراخ و العويل و الاتهامات الفاقدة للمنطق معلنين ان المهرجان الرياضى اقامته قحت و ان سعادة الأمين العام اجتمع بقحت فى منزل شخص لم يذكروا اسمه كعادة من يكذب و يطلق التهم جزافا دون اساس .. استغرب ان يوجه مثل هذه الاتهامات لكل من سعادة الأمين العام و سعادة القنصل العام الذين هم أكثر الواطين جمرة القحاطه اذناب الجنجويد و لكن حكمة الله انه اذا ارد كشف الكذب ينسي الكاذب نفسه فقد نسي كاتب المقال كل المعلومات التى تدحض ما ذهب اليه و يجعلها هراء فى هراء لكن على نفسها جنت براقش . (انتهى)
هكذا وبهذه الصرامة وبتلك الحروف التى سطرها الأخ حافظ فتحى مستنكرا ما جاء بالمقال مستشهدا بذلك الحضور الجماهيرى الغفير للمهرجان الرياضى للعودة الطوعية الذى ضاقت به مدرجات الملعب مستنكرين ايضا ماجاء فى ذاك المقال الكاذب الركيك فى أسلوبه والاعرج فى سطوره .. والله المستعان .. وكفى .
تاج السر محمد حامد
