أمسية من اجمل الأمسيات شهدها ملعب التعاون بالوزيرية بجدة ليوم الجمعة 23/8/2025 حضر هذا المهرجان الرياضى احتفاءا بالعودة الطوعية .. سعادة الأمين العام لجهاز شؤون المغتربين الدكتور عبدالرحمن سيد احمد والوفد المرافق لسعادته وبحضور سعادة السفير د. كمال على عثمان يرافقه عدد من وجهاء القنصلية السودانية العامة بجدة .
جاء مهرجان الاحتفاء للعودة الطوعية رائعا وجميلا كروعة ضيوفه وازداد جمالا لروعة منظمى هذه المناسبة (الرابطة الرياضية ورابطة جماهير الهلال بجدة) وعدد غفير من أبناء الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة بالإضافة لممثلى الشركات الداعمة والراعية لهذه المبادرة .
وفى هذه الأجواء المفعمة بالحب والتقدير والاحترام وجب علينا نحن أصحاب الأقلام أن نقول كلمة حق تحفظ .. وتاريخ يجب أن يسجل .. فالرجال معادن فهذا الدبلوماسى الفخيم ومنذ أبريل الماضى جمع قياداته الحكيمة بكل صبر وهدوء وتفكير فى كيفية قيام العودة الطوعية .. اجتماعات تدار حتى وصل بحنكته وصبره إلى أن حقق ما يريده فكانت النتيجة كما نرى ونسمع ونشاهد إلى أن تم الاخراج بهذه الصورة الرائعة والجميلة بفضل من الله وفضل هؤلاء الرجال الافذاذ .
جاءت كلمة السفير ونزلت بردا وسلاما على الجميع قائلا وبكلمات مليئة بالصدق والإيمان معلنا أن هذا اليوم الأغر يمثل العودة الطوعية التى حازت على اهتمام كبير بإعتبارها العمود الفقرى لإعادة الإعمار والبناء فى الوطن .. واستمر سعادته بالحديث قائلا بأن عدد المسجلين بلغ خمسة آلاف شخص وتم إغلاق التسجيل لكن وبإذن الله سنعيد فتح باب التسجيل مجددا لكل الراغبين العودة للوطن العزيز .. وأشار سعادته بأن المبادرة وبإذن الله ستصل إلى أكثر من خمسة وعشرون ألف وذلك خدمة للمغتربين الذين ضموا ذويهم وساهموا فى دعمهم خلال تلك الفترة .. وختم حديثه بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لدعمهم المستمر والوقوف بجانبهم فى تلك الظروف القاهرة .
ومن هذا المنبر لابد أن أشير إلى ذلك الرجل الهمام الذى يجتهد ويعمل بكل هدوء وخصوصا فى هذا المهرجان الذى نظمته الرابطة الرياضية ورابطة جماهير الهلال ألا وهو الاستاذ عبدالسلام حسن فله التحية والتقدير والاحترام كما لا انسى جمعية التراث القومية السودانية بقيادة قبطان سفينتها الاستاذ وليد البليل ورجل المهمات الصعبة الأخ محمد بيتر وكل الاعضاء بتجهيز ضيافة الضيوف فلهم وللجميع التقدير والاحترام ..
واخيرا لابد أن أشيد بكلمة الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج نشكر سعادته لكلماته الضافية التى نزلت كقميص يوسف على أجفان ابيه .. إلا أننا ومن هذا المنبر ونيابة عن كل المغتربين نسأل الدكتور سؤال برئ للغاية ماهى اهداف هذه الزيارة ارجو أن يكون الرد مقنعا وصريحا دون احراج لسعادتكم .. ودمتم .. وكفى .
