الحديث عن المولد النبوي الشريف هو الحديث عن يوم ميلاده صلى الله عليه وسلم الذي يعتبر حدث مهم في تاريخ الإسلام وتظل زكري مولده محطه إيمانية وروحية نستلهم منها القيم والأخلاق الفاضلة هذه الزكريات تعتبر يوم للاحتفال والفرح ولكنها مع ظروف الحرب أصبحت تحمل في طياتها الكثير من الألم والمعاناة ورغم كل شيء يبفي الأمل في الله والعمل على بناء مستقبل أفضل لنا ولابنائنا ،ورغم أن هنالك اختلاف بين المسلمين في كيفية الاحتفال به حيث يرى البعض أنه بدعة فيما يرى البعض الآخر انه تعبير عن محبته صلى الله عليه وسلم الا ان في زكري مولده صلى الله عليه وسلم تكتسي الشوارع بحلة من الفرح والبهجة حيث التجهيزات التي تسبق الاحتفالات البيوت تزين بالأنوار والزينة وتتعالى الأصوات بالمدائح النبوية في كل مكان ، رائحة الحلويات تملاء الاجواء حيث النساء يعملن بجد على تجهيز الحلوى التقليدية مثل السمسمية والجوزية وحلاوة الفول واللكوم ، الأطفال ينتظرون المولد بفارق الصبر ليحتفلوا مع اهلهم وأصدقائهم ليستمتعوا بالألعاب والحلوى ومدائح الطرق الصوفية للمصطفى صلي الله عليه وسلم في الميادين العامة وإلقاء القصائد الدينية والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وتجمع الناس في كل الأعمار للاحتفال بهذه الايام المباركة هذه الاحتفالات تجسد روح التسامح والوحده بين أبناء المجتمع،
يبقى مولده صلى الله عليه وسلم زكري عزيزة على قلوبنا تحمل معنى الحب والتسامح والوحدة فلنستلهم من هذه الذكرى العظيمة روحا جديدة من الأمل والتفاؤل ولنجعل من هذه الأيام فرصة لتعزيز روابطنا الاجتماعية والثقافية ونعمل على بناء مجتمع أفضل وأكثر تماسك
كلمات في الهواء. بقلم/ سميرة عبد السيد في رحاب مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم
