صحيح أن شرطة محلية ام رمته بآقسمها المتعددة عليها العبء الأكبر فى هذه الفترة لا سيما بعد أن تم بحمد الله وفضله تحرير المحلية من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية بضرورة فرض الأمن والأمان والاستقرار ومكافحة الجريمة والظواهر السالبة، وفى هذا الجانب حققت شرطة محلية ام رمته إنجازاً كبيراً في ضبط المنهوبات وإعادتها الي أصحابها، وفي ظل ما تقوم به من عمل منعي وغيره عبر هذا الظرف الإستثنائي نال بمجب ذلك إعجاب وإشادة الجميع حيث لا أخفى إعجابى وتقديرى الكبير كغيري لشرطة المحلية ورجالها الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم قادرون على حماية أمن المحلية وأنهم عند حسن الظن عندما يلبون النداء ويستجيبون بسرعة البرق.. هؤلاء الرجال الذين يعملون ساعات طوالًا لا يشكون أو يشعر بهم أحد.. يتقدمون الصفوف فى كل ملحمة تحد ولنا فى استرداد جزء مقدر من هذه المنهوبات ومحاربة الظواهر السالبه المثل والقدوة فاستحقوا التقدير والإشادة من جموع المواطنين ، فقد قدموا نموذجاً يحتذى فى التعامل مع هذا العمل وغيره، لا يبالون ولا يتراجعون ومستمرون فى العمل مهما امتدت ساعاته وهم يبذلون أقصى ما يستطيعون دون انتظار لكلمة شكر.
▪️صحيح أن شرطة محلية ام رمته في هذا الظرف الإستثنائي والمفصلي يقع عليها العبء الأكبر فى محاربة الجريمة والظواهر السالبة واستباب الأمن بفرض هيبة الدولة والجميع على يقين تام ونؤكد بأنها قادرة على ضبط الشارع وعلينا أن نساعدها بكل إمكانياتنا ومن الضرورى إطلاق حملة توعية من شاملة لكل المجتمعات بضرورة محاربة الظواهر السالبة من خلال المنابر في المساجد وخلافه.
▪️أصبح واضحاً أن التقدم والرخاء في أي مجتمع لا يمكن أن يتحققا دون توافر بيئة آمنة ومستقرة تحمي المكتسبات وتوفر الفرص لبناء مستقبل مشرق، وتظل الشرطة، بعيونها الساهرة وقلوبها العامرة بالوطنية، خط الدفاع الأول عن أمن واستقرار الوطن، ولم تكن مهمتها يوماً مجرد حفظ النظام، بل امتدت لتشمل تحقيق مصلحة الوطن العليا وصون مكتسباته فهي ركيزة رئيسية لتحقيق الأمن في ربوع البلاد، وتضطلع بدور فاعل في مواجهة التحديات والصعوبات، واضعة مصلحة الشعب والوطن فوق كل اعتبار، ولقد أظهر التاريخ أن علاقة الشرطة بالشعب علاقة وثيقة تتسم بالتكامل والتلاحم.
▪️وفي اللحظات الحرجة، كان الشعب هو الداعم لمؤسسة الشرطة، مقدماً كل أشكال الدعم والمساندة اللازمة، سواء بالمواقف أو بالكلمة أو بالفعل، وفي المقابل أثبتت الشرطة أنها الحامية للشعب، تسهر على راحته وأمنه، وتعمل بكل تفان على مواجهة التحديات التي قد تمس استقرار البلاد، ويعد من أهم ركائز تحقيق الأمن القومي من خلال احتواء وتلاحم الشعب معها، ومع هذا التضافر تزداد قدرة الدولة على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافها الكبرى في التنمية والرخاء فالأمن هو الأساس، والاستقرار هو الجسر الذي نعبر من خلاله نحو مستقبل أكثر إشراقاً وأماناً، تحية تقدير وإجلال لكل من يعمل من أجل هذا الوطن، ولرجال الشرطة البواسل الذين يواصلون الليل بالنهار لتحقيق أمنه واستقراره.
▪️من خلال عمود (رونق الصباح) نوجه أسمى آيات الشكر والعرفان لرجال شرطة محلية ام رمته ، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الإخلاص والتفاني بقيادة مدير شرطة محلية ام رمته سعادة المقدم شرطة احمد السر محمد لأن تضحياتهم تذكرنا دوماً بأن الوطن لا يبنى إلا بالعمل الجاد والروح الوطنية العالية، فهم لا شك رمز للثبات والعطاء، ومصدر فخر لكل وطني غيور…لنؤكد أن الأمن والأمان هما الأساس لتحقيق التنمية والازدهار، وأن تلاحم الشعب مع مؤسساته الوطنية هو السبيل لمواجهة التحديات وبناء المستقبل، تحية إجلال لرجال شرطة محلية ام رمته البواسل، ونثمن كل قطرة عرق ودم بذلوها من أجل أن يبقى وطننا آمناً ومستقراً.
