ممارسة الزبيح في كومة من (الكوشة) في سوق الصوفي…من المسئول..؟؟
المواطن بسكوته..!!! أم مكتب الصحة العامة بتراخيه للتصدي لهذه الكارثة البيئية …؟؟ بين هذا وذاك تتعرض صحة المواطن للخطر المحدق…!!!(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
▪️ما يجب أن يفعل من قوانين رادعة تنظم السوق بأمر الصحة العامة إلا وللنزوات الشخصية فيه نزغتان إما إلى تفريط وتقصير… وإما إلى مجاوزة وغلو ولا يبالى بأيهما ظفر…!! وعندها باتت الحلول في السماء، حيث يعاني محيط المسلخ الذي يتوسط السوق من تواجد كثيف وخطير للنفايات والأوساخ، و التي أصبحت جزءا من ديكوره اليومي المعتاد، حيث يلاحظ كل من يدخل إليه، سواء كان جزاراً أو متسوقاً، وجود أكوام الأوساخ و القاذورات المترامية في جميع أنحاء المسلخ الشئ المؤسف له أن هذا المسلخ يتوسط سوق الخضار والقهاوي والتي يحوم حولها الزباب بكثافةختي أصبحت مكان لتوالد نواقل الأمراض داخل السوق، يرجع ذلك لتحول المكان إلى مزبلة حقيقية!! بسبب كمية النفايات الموجودة ذات الروائح الكريهة و الفضلات النتنة القادمة بسبب فضلات الزبيح والتي تؤثر بطريقة مباشرة أو غيره مباشرة على نظافة و معروضات هذا السوق، ومصدر جالب للعديد من أنواع الحشرات السامة الطائرة و الزاحفة.. و عامل منفر للتجار و المتسوقين، الذين رفعوا عبر (رونق الصباح ) نداء استغاثة إلى الوالي ووزارة الصحة بولاية النيل الأبيض، يطالبون فيها بنظافة السوق لوضع حل جدي و جذري لهذه النفايات بإيلاء اهمية قصوى لتنظيف السوق بشكل دوري حفاظا على صحة الجميع، و منع أي من المتجاوزين من رمي الأوساخ، مع تحديد أمكان مخصصة لرمي هذه المخلفات، حتى يبقى هذا السوق الواجهة التي تعكس إنسان هذه المنطقة بخلق بئية صحية نظيفة لأنه ليس من المعقول إستمرار هذه الفوضي دون أي رقابة تذكر…؟؟؟
▪️النظافة والصحة والسلامة ليست من الأمور الثانوية، بل هي حق من حقوق السكان.
