القرارات الأخيرة التي اصدرها والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد والتي بموجبها ذهب المدير التنفيذي لمحلية البحيرة مأمون شعرابي الى محلية ابوحمد. وجاء عبد العظيم خضر عبد الحميد الى محلية البحيرة وخرج من دائرة التشكيل المدير التنفيذي لمحلية ابوحمد عبد الرؤوف المبارك ،هذه القرارات لم تكن (اعتباطا)ولم يدخل فيها (هوى النفس) ولم تكن لمجرد (التغيير) على طريقة (أي حركة فيها بركة) ولكن جاءت وفق تقديرات عامة ودراسات وقراءة للتجارب قد يعلم البعض تفاصيلها، وتقديرات اخرى لايعلمها إلا ذوي الإختصاص والجهات المعنية ،ووالي نهر النيل عندما يصدر اي قرار اي كان نوعه فله فيه (مرجعية) وله فيه (معايير) وله فيه اهداف (قريبة) و(بعيدة).
ووالي نهر النيل بحكم المنصب هو رئيس اللجنة الأمنية في الولاية،وعمل الوالي يزاوج بين العمل التنفيذي والسياسي وهو ايضا في قمة هذين المجالين في الولاية ،وبالتالي فإن اي قرار يصدر من الوالي لايكون (عبثا) وانما وراءه (رؤية) وقد تكون (استراتيجية) هي بالتأكيد لصالح دفع العمل الى الامام وتجديد الروح وضح دماء جديدة في مواقع مختلفة
ولكن بالتأكيد هنالك من لايعجبه اي عمل يقوم به الوالي اي كان نوعه ،وينشطون في الكتابة على الوسائط من غير (هدى) ولا كتاب( منير)
وواحد من هؤلاء كتب عن اعفاء المدير التنفيذي لمحلية ابوحمد عبد الرؤوف المبارك وعدد عشر نقاط من انجازاته وهو لايعلم ان كل الانجازات التي ذكرها للمدير التنفيذي لمحلية ابوحمد فإن الوالي يعلمها منذ ان كانت فكرة بل وتابع كل مراحلها التي اكتملت والتي لم تكتمل وغير بعيد ان تكون الولاية هي التي مولت تلك المشروعات والوالي يتأهب لافتتاح عدد منها خلال الفترة المقبلة
ولكن صاحب البوست لم يكن هدفه الدفاع عن عبد الرؤوف ولكن يقصد مديرا تنفيذيا آخر واشار إليه تلميحا.
ووالي نهر النيل يعرف مساعدوه في العمل كما يعرف اولاده في البيت.
وصاحب البوست والذي يبدو عليه (السمت) الديني و(الوقار) الذي قد يكون (مصنوعا) كان عليه ان يوافق ظاهره باطنه وإلا يكون قد دخل في دائرة المنافقين الذي يظهرون غير الذي يبطنون
وبالتالي يفقد ماكتبه من قيم (الصدق) و(الاصلاح) التي تبدو ظاهره ولكن بين السطور تظهر ما يخفيه من غير ذلك.
والمدير التنفيذي لمحلية ابوحمد السابق عبد الرؤوف المبارك لايحتاج اهل الداخل في الولاية لشهادة عنه من خارج السودان ولا من احد ليس له علاقة بمحلية ابوحمد ولا من شخص غير مهتم بالحكم المحلي أو الاتحادي.
وكما اشرنا من قبل فان تلك القرارات لاتصدر (عبثا)ولا (اعتباطا)وانما تصدر وفق تقديرات معينة يعلمها الوالي واخرين من دونه لايعلمونها وهؤلاء لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.