السبت, أغسطس 2, 2025

“أنفال” بقلم:بدرالدين عبدالرحمن “ودإبراهيم”. الفريق “البرهان”:هذا كتاب الشعب ألقي إليكم،فأنظر ماذا يرجعون

!.

يبذل الرأي العام السوداني، جهدا خرافيا-وعلى الرغم من الكم الهائل والصعب لضغوط الحياة-كي يوضح جملة من “الحقائق”المتعلقة بحرب عملاء مليشيا “آل دقلو” وأذنابهم حثالة “صمود”،حقائق أصبحت مكشوفة للجميع،بعيدا عن إستخدام مساحيق التجميل،أو ووضع المسكنات على مكان الجرح والألم.
بينما يتجنب الرأي الرسمي، وعلى وجة الخصوص “البرهان وكامل إدريس” وآخرون،تسمية الأشياء بمسياتها الصحيحة-التى هي الآن محل إتفاق بين المكونات الوطنية المخلصة-وذلك لحاجة فى نفس يعقوب!لكنها وفقا للمجريات تعيش من وراء جدر غير محصنه،من السهل جدا هدمها!.
أكد الرأي العام”الوطني” و”الغيور”و”الحريص” على مكتسبات هذا البلد-وهو الغالب- على “الحقائق” الآتية:-

  • مايعرف إصطلاحا بالرباعية الدولية،ماهي إلا مجرد أداة إستعمارية بغيضة،تدخلت فى الشأن السوداني تدخلا سافرا، بل لم يحدث له مثيل،وهي السبب المباشر والرئيس فى قيام هذه الحرب،والمؤكد إلى جانب ذاك أن كل مايخرج ويخطط له من قبل هذه “الآفة”سيكون محله المناسب له”سلة المهملات”التي تتسق والتعدي على حقوق الآخرين.
  • دويلة “الإمارات”الطارئة على التأريخ والجغرافيا، هي السند والممول والمخطط الأول لحرب كلاب صيد “آل دقلو”،وأن هذه الدويلة هي آداة “صهيونية”تستخدم كمخلب قط لتنفيذ أجندة الكيان المغتصب فى المنطقة برمتها.هذه حقيقة لاتقبل أن يتم النظر إليها إستنادا على المواقف “المائعه” و”المهزوزة”و”المخجلة” لقادة مجلس السيادة ومجلس الوزراء تجاة دويلة “أبن زايد”.من منكم سمع رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء،وهما يتحدثان عن دويلة “الإمارات”،كما نكتب وكتب غيرنا من أبناء الوطن الخلص؟!.لاتقدير هنا لحجم تضحيات “رجال الميدان”-الذين هم أشرف منا جميعا-،تسعي قيادة الدولة-دون مزعة حياء- لتقدير وترضية المجتمع الدولي،بينما “الأبطال” فى الميدان لايجدون من قادتهم،إلا “التفسخ” الكلامي،و”الإنبطاح” الإعلامي،الذي يفرغ الحرب من مضمونها الأساسي!.
  • دويلة “الإمارات”لاتصلح لأن تكون وسيطا لحل المشكلة الحالية،لأنها قتلت ونهبت وشردت وإغتصبت أهل السودان، وجعلتهم لاجئين ومشردين.كل مايأتي من هذه الدويلة،لامكان له من الإعراب بين أهل الوجعة.
  • السيادة الوطنية السودانية “خط أحمر” لايجب المساس به،والأمور السياسية والتنفيذية والتشريعية والقضائية،وكل أمور الحكم،هي شأن يخص أبناء هذا البلد وحدهم،وهم من يقرر من يحكم.
  • أصحاب “الرث” وأصحاب “الأيكة” و”المؤتفكات”، من بني “صمود” و”تقدم” وأذيالهم،هم ثلة بلغت “الحضيض”،ولغت فى بيع السودان وشعبه فى سوق النخاسه،هؤلاء يجب أن تنصب لهم المشانق فى أعلي مكان بالسودان،كي يكون عقابهم رادعا وزاجرا لكل من تسول له نفسه تكرار هذه التجربة،التي يستحي منها أهل الدرك الأسفل من النار!.
  • أثبتت تجربة الحرب الحالية،أن الأحزاب السياسية الحالية فشلت فشلا تسير بذكره الركبان،ويتحدث به القاصي والداني،هي أحزاب غير جديرة بأن تتحدث بأسم المواطن وهمومه،وغير جديره لحكم السودان،هي أحزاب “سطحية”و”نفعية”و مليئة بالنفاق والكذب والغش السياسي، ولاتسعي إلا لمصلحتها الشخصية الضيقة،المغانم والمكاسب عندهم مقدمة على مشكلات المواطن المنكوب،بأناس ظنوا أن الله لم يخلق غيرهم!!.
  • الرموز السياسية والمجتمعية الحالية،و بمختلف الإنتماءات والأفكار،لاتصلح إلا للحديث عن الماضي التليد،وإجترار الذكريات تحت ضوء القمر على ضفاف النهر الخالد!.
  • تعاني الدولة السودانية نقائص مريبة منذ ذهاب حكومة “البشير” -غدرا وغيلة وخروجا على الحاكم-،نقائص متعمد إحداثها لإضعاف البلاد،غياب (المحكمة الدستورية والمجلس التشريعي والإنتخابات) لفترة قاربت السته سنوات.هو وضع مختل، ومازاده إختلالا إلا هوان الناس وضعفهم،بعد أن أصبحوا “صما وبكماوعميا”، أو كالذي إن تحمل عليه يلهث،أو تتركه يلهث،أؤلئك الذين لايعقلون!.
  • يرفض الرأي العام الوطني،رفضا قاطعا كل ماينتمي ويرتبط بمليشيا “آل دقلو”،التى عاثت فى الأرض فسادا غير مسبوق،هذه المليشيا لاينفع ولايجدي معها غير الضرب الثخين وبيد من حديد،حتى تجد العقاب الصارم والقاسي لمافعلته من جرائم يندي لها الجبين.
  • أي تواصل “حكومي”مع مايعرف بالرباعية الإستعمارية ومليشيا “آل دقلو” الإرهابية ومنافقيهم من “صمود”، سيتم كشفه للرأي العام،لامكان هنا للسرية والتواصل من تحت المنضدة،كما يفعل بعض القادة الذين أدمنوا السير فى “لجة”الفشل،وتكرار الأخطاء بصورة تدعو للإشمئزاز والتقزز.وكل مايتفق عليه سرا، سيرفضه الشعب رفضا قاطعا،وسيكون من يفعل ذلك،محلا للسخرية والتندر والغباء السياسي المفرط.
    تلك بعضا من “المحددات” و”الحقائق” و”المرتكزات”، التى برزت نتاجا لحرب مليشيا “آل دقلو”،لكنها محددات أضحت كما الثوابت الدستورية التى لايمكن تجاوزها مطلقا،وأن تعددت الأسباب،وإن قال ولاة الأمر كمسبب لفشلهم:إن الضغوط الإقليمية والدولية كثيفة ويجب الخنوع والركوع لها.
    ليعلم قادة هذا البلد أن مصلحة المواطن السوداني هى المصلحة الأولي،والتى العمل بجهد كثيف لأجلها،لامجال هنا لأي مصالح خارجية،إلا إذا حفظت السيادة الوطنية، وكانت المنفعة متبادلة بين الطرفين وفقا للقوانين والأعراف الدولية.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات