ميزات ومميزات كثيرة حبا بها الله رقعة كانت مهد التاريخ وحاملة لواء دولة الإسلام لاكثر من ثلاثة قرون بعد سقوط لواء دولة الأندلس بسط ملوكها وسلاطينها هيبة الدولة بعدالة السماء وعز المسلم انتهت الدولة وافلت وبقا الرجال يتوارثون المجد كابر عن كابر حتي لفتوا أنظار المستعمر التركي فغذي البلاد ليكون هولاء السمر نواة جيشة واستهوته جبالهم وارضهم بالمعدن النفيس (الذهب) فنهب خيراتها لكنه فشل في شراء ولا رجالها لدولته ولم يكونوا أداة تحت إمرته هكذا طبيعة انسان متمسك بانتمائه لارضه وتراثه لايرضي بها بديلا يعيش عليها ويحيا بها ولها سعيد بمعاناته من أجلها متحملا جور الزمان لكنه لم يفقد العزيمة في سعيه لاعادة كتابة التاريخ الذي اقفل عن أرضه ردحا من الزمان حتي عاد إليها بعنفوان العلم والمعرفة والوعي بالحقوق بفضل الوجود الكبير لابناء النيل الأزرق في المشهد السياسي والإداري والقوات النظامية والقضاء والدبلوماسية أرقام لاتخطئها عين فانتزعوا حقوق أهلهم بالتي هي أحسن والاخشن معا فكانت النيل الأزرق رقم مؤثر في الحكم الاتحادي يديرها أبنائها ويشاركون في إدارة ولايات السودان المختلفة ولاة ووزراء وسفراء ومستشارين واستاذة جامعات واتسعت رقعة الوعي والتونير والتعليم وكان لوجود جامعة النيل الأزرق دور فاعل ومؤثر في المجتمع وحركة الوعي والتنوير بالتبادل الثقافي والعلمي وكان لوجود أبناء الإقليم كاساتذة وادارين بالجامعة دتور كبير في التطوير والتمدد وزيادة الإقبال علي التعليم العالي بالاقليم وتشجيع الاستثمار في مجال التعليم فجاء انشاء جامعة السودان المفتوحة بالدمازين اضافة كبير في تاهيل كوادر الخدمة المدنية والمعلمين وتوال المد فاقمت كليات أهلية مثلت إضافة كبيرة للاقليم فكانت كلية التقانة ككلية متخصصة رفدت الإقليم وخارجه بكوادر نوعية وتنامت وتوسعت حركة التعليم العالي بدخول كلية العلوم الصحية حتي رفعت واعتمدت كجامعة ثم دخلت المجال من أوسع أبوابه ومن حيث انتهي الآخرين كلية البحرين كاكبر إضافة نوعا وكما في مجال التعليم العالي في مجالات ذات أهمية وحاجة كبيرة في الإقليم في مجالات الطب والمختبرات والتمريض علاوة علي المجاملات النظرية في الإدارة والمحاسبة ولعبت كلية البحرين دورا مجتمعي فاعل لم تترك مجال لخدمة قضايا المجتمع إلاّ ولجته نجدها في رعاية العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والخدمية هذا علاوة علي شراكتها مع المؤسسات واهتمامها برموز المجتمع وأصبح للكلية شهرة وصيت وصوت داخل وخارج الإقليم
ويسعد مجتمع النيل الأزرق باضافات كبيرة في توسع التعليم العالي بعد المصادقة علي قيام جامعة ام درمان الإسلامية فرع النيل الأزرق وهو الحدث الأجل والأهم واختيار الدكتور هاشم احمد ادم مديرا للفرع لتبدا الجامعه الإسلامية بكليات الإعلام والقانون والعلوم والتقانة والمختبرات الطبية ويأتي فرع جامعة ام درمان الإسلامية بكل ثقلها التاريخي وماكانتها العالمية لتكون اضافة كبيرة لفرص التعليم العالي بالاقليم وحركة المجتمع بما يستصحبه قيام الجامعه من تأثير في اتجاهات عديدة تتازر مع الجامعات الكائنة بالاقليم ومعلوم تمام الفوائد المترتبة علي بداية بهذا الحجم والعدد من الكليات علي جميع مناحي الحياة وحركة المدن والمجتمع ويستمر عام البشريات لشعب ومجتمع النيل الأزرق بالاضافات النوعيه واعتماد كليات الصيدلة والأشعة والمختبرات والتخدير للجامعة هكذا يمضي إقليم النيل الأزرق وجامعاتة تسهم في بناء المجتمع وتكرم كبار قادة الدولة والاقليم وتمنح درجة الدكتورا الفخرية لسعادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الي جانب سعادة الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة والفريق احمد العمدة حاكم الإقليم والشيخ باكاش طلحة الرجل الذي قدم الكثير للاقليم والشاب الطموح الخدوم صاحب المساهمات الاجتماعية والخدمية محمد عثمان الصيني شكينيبة هكذا يحتل إقليم النيل الأزرق صدارة الأحداث والحراك في مجالات غاية الأهمية تضع الإقليم وتعيد له كل مافقد ليحلق عاليا في ذري المستقبل
هذا مالدي
والرأي لكم