الأحد, يوليو 27, 2025
الرئيسيةمقالاتالكيكه_الاخيرة (1) ...

الكيكه_الاخيرة (1) بقلم/ اسماعيل عبدالحميد بلال

…مجموعه خطيرة جدا اشبه بنبات الهالوك كبرت وترعرعت في مستنقعات الانقلاب النتنه وجاءت الحرب التافهه لتساند افكارهم الفاسدة
هذه المجموعة الفاسدة استمرأت ان تحيط بمباني أمانة الحكومة احاطة السوار بالمعصم…
احاطوا بالباقر احمد علي.. وقدموا له كل ما هو مضلل من آراء وفلسفات خاوية حتي عجلوا برحيله ..
.احتفلوا بمقدم عابدين واحتضنوه وزينوا له بعض من القبح ..وعندما جاء قرار الاعفاء والرحيل تنكروا له أيضآ ..
اغلب القراء والمتابعين لحركة سير الولاية.. يعرفون ما أعني جيدا.. بل معظمهم يعرفون هؤلاء الفسدة و(بالاسماء)..ولكن هنا وداخل ولايتنا تعود الناس علي الصمت وعدم الاكتراث لمثل هذه الظواهر لدرجة انهم يعتبرونها ( عابرة) وكفي…
برغم علمي بتفاصيل كل الحياكات التي ادت الي اقالات مفاجأة لكثير من الاسماء خلال الفترة الاخيرة ..الا انني أجد نفسي غير مهتما بما يدور من حولي من مثل هذه الترهات
ولكن عندما يتعلق الأمر ببيتي ومهدي الذي قد تربيت فيه فالأمر هنا لا يستوجب الصمت ابدا…
شهور طويله والعصابة الفاسدة تملي علي الولاة المتعاقبين وتحثهم علي تمزيق نسيج هيئة الاذاعة والتلفزيون..ونحن إذ نتابع عن قرب كل ما يدور حتي ماهو يكتب علي ( القروبات السرية)
ايها السادة والسيدات فالتعلموا جيدا ان المؤسسه الاعلامية ليست هي مجرد بناية تجمع عدد من العاملين والعاملات بداخلها لتأدية واجبهم الوظيفي لبضع ساعات وكفي
…المؤسسات الاعلامية بها تفاصيل صغيرة وخطيرة وهي تدار باشكال متعددة ومختلفة تماما…
العصابة الهالوكية الفاسدة الآن تجتمع باستمرار بحثا عن مدير هيئه مطيع ومنظم( وبسمع الكلام)
وكل ما يقال في ما بين هؤلاء ويكتب….يأتينا علي عجل ونحن لا نطلب ذلك…ولكن( الاضان شقية وكذلك العين)
…السيد الوالي..لا تتعجل ولا تسمع لهم حديثا….
ننتظر منك ان تحاور اصحاب الشأن الذين تربوا بداخل الاستديوهات ووحدات المونتاج والاخراج…فهؤلاء هم من سيحدثونك عن الحقائق المجردة
السيد الوالي….اعلم انك محاط بذات الرجال الذين احاطوا بالباقر واحاطوا بعابدين …وانت تستمع( لذاااات الدهنسات) وبذات العبارات…فجميعهم كاذبون وانتهازيون…
انا اعرفهم جيدا
اعرف الجاهل الذي أتت به الصدف والاملاءات
اعرف النرجسي الذي تعود ان يكون علي رأس المجموعات
اعرف الانتهازي الذي يمكن له التكيف مع كل واليا جديدا

هيئة الاذاعة والتلفزيون ما زالت تنتظر زيارة الوالي الذي آثر ان يضعها في آخر اولوياته…بدليل عدم زيارته لها مطلقا
هذا الأمر يجعلنا نيقن ان المطبخ هناك ما زال بخير

اسماعيل عبدالحميد/ اعلامي وليس لي ما اخشي عليه ابدا
سأواصل بمشيئة الله

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات