الإثنين, يونيو 30, 2025

ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي. الرعاية الاجتماعية تحتاج رعاية

في الماضي كانت وزارة الرعاية الاجتماعية وزارة تعني بالظروف الاجتماعية دون تسميات وكانت لها ادوار عظيمة واعمال جليلة يشار إليها بالبنان لكن بعد زيارتي
الخيرة للمباني التي تحتضن وزارة الرعاية الاجتماعية المعروفة قديما وجدت ان الأمر تغير كليا وزارة متهالكة بائسةفقدت كل ماهو جميل في الماضي وزارة كانت تعج بالحركة والحيوية لذلك وزارة الرعاية الاجتماعية تحتاج رعاية
من جهات الاختصاص.
والغريب في الأمر أن الوزارة المعنية الان هي تتبع لوزارة الصحة كإدارة وليست وزارة بمعناها القديم .

لكن في تقديري ان هنالك قرار قدر بفصلها من وزارة الصحة واضف الي ذلك أن الموارد البشرية تم ضمها إليها الا انها لا زالت وزارة الرعاية الاجتماعية إحدي إدارات وزارة الصحة
وهذا انتقاص من مكانتها لذلك يتوجب علي الجهات المعنية تنفيذ أمر فصلها من وزارة الصحة
أمر في غاية الأهمية لتكن كما كانت وزارة الرعاية الاجتماعية التي نعرفها ونعرف اختصاصاتها والدور العظيم الذي تقوم به تجاه المواطنين في رعايتهم اجتماعيا وهذا أمر في غاية الأهمية لتكن مفصولة تماما عن وزارة الصحة بوحدة حسابات منفصلة لتتمكن من القيام بدورها كما يمبقي ونعلم تماما ان الظروف الاجتماعية الان تحتاج الوقوف عندها كثيرا نعلمها ويعلمها الجميع.

زيارتي للمباني التي تخص وزارة الرعاية بعد ما استنجد بي أحد الإخوة النازحين ينوي السفر إلي الخرطوم بعد ان استقرت الأحوال واصبحت الخرطوم آمنة بفضل الله أولا وبفضل قواتنا المسلحة ثانيا ..
وقفة وتأمل
عرفت ان تسجيل السادة المغادين من النازحين الي الخرطوم وبقية الولايات عليهم
التسجيل لدي الرعاية الاجتماعية
لكن نصحني من له دراية بالأمر بأن اقوم بمساعدة من استنجد بي وينوي المغادرة للقضارف ان اتصل بجهات أخري لمساعدة من استنجدبي .
لكن لم يقف الأمر هناء اتصلت بالاخوة في زكاة البلدية ووجدت الإجابة الشافية قالوا لي نحن علي استعداد متي وجدنا إفادة ان هنالك عدد من النازحين تم تسجيلهم عدد ركاب بص سفري
نحن علي استعداد لتوفير بص أو أي وسيلة حركة أخري نحن بدورنا نشكر إدارة الزكاة البلدية
لهذه المبادرة والإفادة الطيبة.

من خلال هذه الزيارة وبعض الإفادة من الاخوة علمت ان الذين تم تسجيلهم لمغادرة القضارف من النازحين اعداد مهولة يصعب علي ديوان الزكاة
القيام بها لوحدة لذلك ادعوا إدارة المنظمات العاملة بالقضارف التدخل العاجل والعمل في برنامج العودة الطوعية للنازحين المتواجدين بالقضارف.
هنالك ظروف ملحة واعتبرها قاسية ستواجه النازحين خصوصا اننا مقبلين علي فصل الخريف ومعروف بأن فصل الخريف قاسي امطار وأمراض واوبئة يواجهها النازحين ولها كلفة عالية سوف تدفعها الولاية
لذلك يتوجب علي المنظمات العاملة بالقضارف التدخل العاجل لإجلا النازحين والعمل علي القيام بمبادرة مشروع العودة الطوعية لنازحي ولاية القضارف المتواجدين بمركز الإيواء والمدارس قبل دخول فصل الخريف لتفادي الكثير من المشاكل ووقتها يصعب ترحيلهم
وأخير وزارة الرعاية الاجتماعية تحتاج الي رعاية من جهات الاختصاص…

دمتم سالمين……..

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات