في مشهد يُذكرنا بالدول القمعية، نزلت قوات الحرس الوطني إلى شوارع لوس أنجلوس بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي ترامب، دون موافقة الولاية، لقمع احتجاجات شعبية ضد سياسات الهجرة والاعتقال التعسفي.
صحفيون ضُربوا بالرصاص المطاطي أمام الكاميرات. الإعلام مُستهدف.
مشاة البحرية في وضع التأهب للنزول ضد مدنيين. والسلطة المحلية تُصرخ: “هذه ليست ديمقراطية.. هذا استبداد بزيّ قانوني”.
أين “حرية التعبير”؟ أين “سلطة الولايات”؟ أين “الصحافة الحرة”؟
الجواب واضح: الديمقراطية الأميركية ليست أكثر من واجهة زائفة، تنهار فورًا عند أول تهديد حقيقي للسلطة.
ما يحدث اليوم في لوس أنجلوس يكشف كذبة كبرى صدّرها الإعلام الأميركي للعالم لعقود: “نحن مع الحرية”، بينما الواقع يقول: نحن مع القوة… فقط حين تخدمنا.