كما تعلمون ان الإمارات الداعم الاساسي لمليشيات آل دقلو الإرهابية في حرب السودان وقد أنفقت ترليونات من الدولارات لدعم هذه الحرب كان الهدف الاساسي في المخطط الاسرائيلي تقسيم السودان والتغيير الديمغرافي والاستيلاء
علي ثروات السودان بمافيها الأراضي الزراعية وتحديدا أرض الفشقة التي يسيل لعابها في أن تطالها وتضمن بذلك الغذاء لدولة الإمارات الصهيونية التي تستورد اكثر من 90% من المنتجات الغالية من خارج الإمارات وتضمن للحليف الاسرائيلي السلامة بتغكيك الجيش السوداني الذي اصبح البعبع الذي تغشاه اسرائيل والدول الحليفة في أن يصبح قوة ضاربة لا يستهان بها وهذا مت تسعي إليه دول الإستكبار وهو الهدف الاساسي تفكيك. الجيوش العربية التي قد تزعجها مستقبلا
وتبين ذلك في خلق الزرائع لتفكيك الجيوش كما حدث في العراق واتهموه زورا بأنه جييش البعث وهنالك في اليمن خلقوا له زريعة واتهموه بأنه جييش عبد الله صالح ومنها اتجه المخطط الي ليبيا واتهموا الجيش الليبي بأن جيش القذافي وها هو المخطط يتجه نحو السودان واتهام القوات المسلحة السودانية بأنها جيش الفلول وجيش الكيزان لكن الأسف الشديد هنالك قلة عميلة ومغيبة
تماما بأن المخطط يستهدف جيش بلادهم ويعملون مساعدين للقوة المعتدية في تفكيك القوات المسلحة لخلق الفوضي وعدم الاستقرار لذلك اقول الشعوب التي لا تحترم جيشها تحتقرها الشعوب وهناء يحضرني قول الاستاذ غازي سليمان المحامي وهو رجل يساري لكنه وطني غيور ونعلم أن له خلافات من الإنقاذ لكن الرجل من فرط حبه للسودان وشعب السودان قال علينا ان نعلم بأن ليس هنالك من احد ينصرنا إلا الله سبحانه وتعالي وليس هنالك من احد يقف مع السودان إلا الله قال علينا ان نتحول الي مجاهدين وعلي الإنقاذ ان تتحول الي حكومة مجاهدة لان العدوان يتربص بالسودان وشعب السودان وقال قولته المشهورة خلافاتي مع الإنقاذ مؤجلة الي ان ينجلي العدوان علي السودان وشعب السودان الحر الأبي.
بالرجوع الي العنوان الإمارات في مفترق طرق في حرب السودان بعد انتصارات القوات المسلحة السودانية المتتالية في كل المحاور وافشالها مخطط تقسيم السودان والاستيلاء علي ثرواته اصبحت الإمارات الصهيونية في حيرة من أمرها بعد تحرير كل المدن بما فيها العاصمة القومية اصبحت الإمارات نادمه تضرب كف بكف في هذه الورطة التي احدثتها القوات المسلحة وافشلت المخطط تماما بعد حرب استمرت لعامين ونيف ولم يتبقي لها إلا القليل لتحرير كل شبر من مليشيات آل دقلو الإرهابية وهي الاداه التي تنفذ المخطط دون دراية من حجم المخطط تحت دعاوي التهميش الكذوب لذلك الام الإمارات تبحث لها عن مخرج علي ان يكون مربح يعوضها الاستيلاء علي السودان وشعبه الأبي بعد أنفاق الترليونات من أجل إكمال المخطط ولكن دون جدوي وكان ذلك ببسالة القوات المسلحة السودانية التي كشفت المخطط وادارة الحرب باحترافية واستراتيجية عسكرية متقنه اذهلت جميع دول العالم لذلك نقول ان الإمارات في مفترق طرق انفت ودعمت الحرب ولم تطال شيء لكن نقول ان المخطط لازال مستمر ولازالت القوات المسلحة مستهدفة خصوصا بعد انتصاراتها دون أن تكون مستعدة لهذه الحرب اذن لابد من تطوير القوات المسلحة وتزويدها بأحدث الاسلحة الدفاعية والهجومية لان الاستهداف مستمر وغاية دول الشر تفكيك القوات المسلحة السودانية…
دمتم سالمين