شرق النيل تلك المحلية الوادعة (شرق الله اب هبوبا بارد)كما يحلو لأهلها بتسميتها تستحق ان تكون في مصاف المحليات تحضرا واخضرارا وجمال فهي تملك مالا يملكه غيرها من معطيات مكنتها من ان تكون دائما الرائدة ضمن محليات الولاية السبع.
وهب الله شرق النيل ارضا غنية وحضارة وتاريخ وانسانا رائعا محبا للجمال والعطاء إضافة الى أنها معطونة بالابداع والفن الاصيل.
محلية اجتمع فيها مثلث الخضرة والماء والوجه الحسن طبيعتها الخلابة توحي لك ان الجمال قد بدأ منها حقا وان الشمس تشرف من سمائها فقد صدقت مهيرة بلادي الشابة رانيا بابكر حينما قالت شمس الخرطوم تشرق من هنا وهي تطلق تلك المبادرة الرائدة بهذه العبارة الرنانة كي تعيد لشرق النيل ألقها وجمالها والإسهام في تنميتها واعمارها بعدما أخذت منها الحرب ما أخذت.
مبادرة شبابية تطوعية تهدف للنهوض بالمحلية بسواعد ابنائها الاوفياء وذلك من خلال أعمال النظافة وصيانة المدارس والمستسفبات والمساجد والاسواق التي دمرتها الحرب لتعود أبهى واجمل وانضر حتى تتوفر الحياة الكريمة لانسان شرق النيل الذي يستحق ان يعيش في بيئة نظيفة وجميلة.
المدهش في هذه المبادرة إنها بجهد شبابي خالص وپإشراف رسمي من محلية شرق النيل.
إطلاق مثل هذه المبادرات في هذا التوقيت مهما لأهمية المرحلة فالوطن يحتاج جهود بنيه وافكار الشباب الطموحة وطاقاتهم التي تتفجر ينابيعا من الخير والعطاء.
فالتحية للشباب الواعدينا صناع المجد.
وأخيرا..
الخرطوم تشرق من هنا..نجاحها في وحدتنا وتماسكنا وحبنا لأرضنا .