-الوزير عوض حامد : نحن اول وزارة بدأت إعادة الإعمار فعليا
-خسائر نا ضخمة ونعمل على الإصلاح
-قدمنا شهداء في حرب الكرامة ولدينا رياضيين في الدفاعات الأمامية
-ادعو الاتحادات للعودة وهنا بناء جيل وطني يلتف حول الجيش
-حولت المليشيا الإستادات إلى ثكنات عسكرية وهذه مخالفة للاعراف والقوانين
-قدمنا دعومات مالية 15 مليار جنيه لبعض الأندية ونشعر بالتقصير
حوار : انتصار فضل الله – حفية نور الدائم
دعا الوزير عوض حامد احمد سليمان، الأمين العام المكلف للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم؛ كل الاتحادات الرياضية للعودة وترتيب أوضاعها؛ كاشفا عن حجم الدمار والخسائر التي تعرضت لها المواعين الرياضية جراء الحرب الدائرة بين القوات المسلحة ومليشيات الدعم السريع؛ مشيرا إلى أن الخسائر متفاوتة مابين كبيرة ومتوسطة وصغيرة
وقال الوزير في حوار لمواقع “رسال نيوز – المجد نيوز” : أصابت القطاع الكثير من الإنتهاكات والتخريب الممنهج من خلال القصف المستمر للمليشيا، مما ساهم في تحويل الاستادات لثكنات عسكرية وهو ما اعتبره مخالفا للأعراف الدولية، مبديا اسفه لتحول استاد أمبدة لمقابر خاصة بموتي عناصر المليشيا؛ في ظل اتمام عملية الدفن بطرق عشوائية وغير اسلاميه
وإستطرد الوزير قائلا : انهى المجلس عمليات حصر الخسائر وبدأ في عمليات الإصلاح والتعمير حيث كانت ضربة البداية بدار الرياضة في أمدرمان، وسوف تشهد الأيام القليلة القادمة نظافة إستاد المريخ والهلال والموردة، معلنا عن برنامج لتدشين هيئة البراعم والناشئين وتوزيع معدات رياضية وذلك يوم غدا الثلاثاء
تبعا لذلك إمتدح الوزير ؛ المهندس عمر النمير رئيس نادي المريخ للادوار العظيمة التي قام بها في ظل الحرب من خلال إنشاء التكايا النموذجية للرياضيين وغيرهم وتوزيع الدعم النقدي المباشر الذي شمل كل فئات وشرائح المجتمع بالإضافة لمشاركته في برنامج السقيا طوال فترة قطوعات الكهرباء والمياه بالولاية؛ وأكد أن نادي المريخ هو النادي الوحيد المبادر حيث انه سوف ينشىء شركة متخصصة لإعادة إعمار استاد المريخ
فيما أشار إلى خطة لتطبيق نظام الكشافة في المدارس من خلال المنهج الأكاديمي والعملي يبدأ الأعداد لها عقب الانتقال إلى مقر الوزارة في الخرطوم بحري عقب عيد الأضحى. المقبل مباشرة.
و أكد الوزير؛ الإهتمام الكبير الذي يوليه المجلس للشباب وتمكينهم وحرصه على تذليل العقبات أمامهم في ظل الظروف التي تشهدها الولاية والتي تتطلب الصبر والمزيد من الجهود لبناء وتنمية القدرات الشبابية وتفعيل أدوارهم في المجتمع، مثمنا دور ومشاركة الشباب في الهم الوطني و في الكثير من المشاريع في اطار النفره والطوارئ؛ مشيرا إلى مشاركتهم في أكثر من 50 حملة من حملات التبرع بالدم بالولاية منذ اندلاع الحرب وحتي اليوم
وتابع : همنا هو بناء جيل وطني قادر على الالتفاف حول القوات المسلحة والاجهزة الأمنية وتغير المفهوم الخاطئ الذي أوجد جملة ظل يرددها البعض لسنوات وهي ” معليش ما عندنا جيش،،” الان وبحمد الله أصبح الكل يردد “كلنا جيش كلنا جيش”
وذكر الوزير ؛ أن نسبة شريحة الشباب نسبة 85% من المجتمع ؛ فمن عمر 15_60 فئة منتجة؛ مشيرا إلى ان الشباب كان ولا يزال المكون الأكبر في توجيهات والي الخرطوم أحمد عثمان حمزه خلال اللقاءات والاجتماعات المنعقدة بينهم؛ تبعا لذلك يستوعب المجلس الشباب عبر إداراته المتمثلة في الادارة العامة للشباب وإدارة المنظمات؛ قاطعا؛ بأن الشباب جزء لايتجزء من خطط المجلس وفقا للوائح والقوانين وكيفية العلاقة التنسيقية والادارية ؛ مشيرا إلى وجود الكثير من الأنشطة التي يدعمها المجلس ويشكل فيها حضور وهي منتظمة علي حسب الخطة و رؤية كل نادي
“نص الحوار “
*حدثنا عن مهام وتكوينات المجلس ؟
-يتكون المجلس من إدارات متخصصة؛ ولكل إدارة إختصاصاتها حسب قانون الشباب والرياضة للعام 2017 م، واذكر من الإدارات إدارة الشئون المالية والإدارية، وإدارة الشباب ؛ وإدارة الرياضة؛ وتوجد إدارات أخرى متخصصة تشمل الساحات والميادين والتدريب والتنمية وغيرها من الإدارات، ايضا هناك أجسام قانونية مهمة مثل لجنة الإستئنافات وغيرها من اللجان.
وأشير إلى أن لكل قسم بالمجلس اختصاصات و اجراءات معينة؛ واشراف وتنظيم محدد و مختلف ؛ بالتالي فإن مايلي وزارة الشباب من مهام معروف فهي تشرف على المناشط الشبابية و الكشافة وغيرها من الأنشطة والتسجيل؛ ايضا لدينا هيئة البراعم والناشئين وهي هئية تتبع صلاحيتها للوزير اما لجنة الاستئنافات من إختصاصات الوالي وذلك بعد توصية من الوزير .
*الملاحظ تقديم الشباب علي الرياضة في مسمى المجلس .. فماهو دوركم نحو هذه الشريحة ؟
-فعلا المسمي هو الشباب اولا؛ وهذه الشريحة تمثل 85% من المجتمع ؛ بالتالي نحن عبر الادارة العامة للشباب وعبر المنظمات ( وهي شبابية) نستوعب الفئة من عمر 15_60 باعتبارها الفيئة المنتجة ويتم ذلك عبر ادارات المجلس وفي إطار برامجها و خططها ؛ وبالتأكيد فالشباب جزءاً لايتجزء من خطط المجلس لهم أنشطتهم و مواعينهم المعروفة سواءً كانت مراكز شباب أو أندية أو روابط أو ناشئين وذلك عبر لوائح وقوانين وبكيفية العلاقة التنسيقيه بينهم وبين أجهزة المجلس والعلاقة الإدارية مع وزارة الشباب والرياضة؛ واشير إلى وجود نشاط سنوي وإجراءات تسجيل وفقا للضوابط؛ وهناك كثير من الأنشطة يدعمها المجلس ويشكل فيها حضور وهي منتظمة علي حسب الخطة ورؤية كل نادي وهيئة البراعم والناشئين
والضيف أن الشباب يشارك معنا في إطار المنظمات و في إطار واجبه الوطني واجبنا نحن القيام بحصرهم وتذليل الصعاب لتحقيق طموحهم وبرامجهم في شكل قالب عملي او خطط علي اساس تقديم المساعدات عبر منظماتنا او إيجاد راعي لهذه الأنشطة أو تقديم أسقف تمويلية حسب خطة وميزانية الدولة التي تمنح للشباب حق ممارسة أي أعمال تخلق لهم مكاسب ودخل وذلك في إطار مجهود الدولة الكلي لتشغيل الخربجين
*ابرز المشاريع التي نفذها المجلس للشباب ؟
-أولا اريد التأكيد على أن الشباب شاركونا في مشروعات كثيرة في إطار الهم العام الخاص بالنفرة والطوارئ ؛ كما شاركوا معنا في ولاية الخرطوم في الإستنفار ولهم مشاركات أخرى في أكثر من 50 حملة من حملات التبرع بالدم ؛ فالشباب من الجنسين شكلوا القوة العاملة في التكايا في كرري وأمدرمان؛ واشير إلى أن عدد كبير من الشباب المنضويين تحت المجلس شاركوا في العمل العام وبرامج التكايا أيضا؛ ومنهم (البراعم والناشئين وقدام اللاعبين والمدربين والصحفيين) وهناك تكية يشرف عليها الحكم المعروف عباس جميل واخري يشرف عليها لاعب المريخ السابق عادل امين وعدد من التكايا في بحري وامدرمان وشكلو معنا حضور في كل البرامج الي جانب ذلك قدمنا عدد من الشهداء وفي إطار تشجيع الشباب علي العمل الحر والإنتاج عملنا عدد من البازارات وفي خطوة متقدمة كونا هيئة ملتقى شباب الخرطوم وهي تضم كل الخربجين من مختلف التخصصات وتم تصنيف كل تخصص علي حدا؛ طبعا لا يمكن للدولة أن توظف كل الخريجين لكثرة أعدادهم التي تتراوح بين 60 الي 70الف في العام من كل الجامعات و معظهم يأتي من الولايات لولاية الخرطوم للتوظيف بحكم مركزيتها لذا كانت خطتنا حسب الحوجة.. مثلا عقب التوسع العسكري وتطهير مناطق كثيرة من المليشيا تزامنا مع هجرة عدد كبير من الأطباء للخارج او نزوح بعض منهم للولايات الأخرى اصبحت هناك حاجة ماسة للأطباء في المستشفيات و المراكز الصحية لذا نستعين بالقوائم التي لدنيا للتطوع فيها وذلك بهدف حصول الطبيب علي شهادة خبرة وتنمية قدراته التي يمكن ان تساعده في العمل بالخارج او المستشفيات الاخري بالبلاد وكذلك الحال بالنسبة للمجالات الاخري
بالتالي اقول حسب إقتصاد وإمكانيات الدولة لايمكن ان اوظف كل الخريجين ولكن يمكن الإستفادة من كل تخصص بشكل أو آخر وهذا جزء من مهام ادارة الشباب
*مامدي التنسيق بينكم وبين المحليات فيما يخص شريحة الشباب ؟
-نجن لدنيا إدارات متخصصة للشباب في المحليات؛ ماعدا محليتي كرري وشرق النيل فهى تتبع لإدارات عامة علي راس هذه الإدارات توجد كفاءات إدارية متخصصه في هذا المجال وتحت رعاية المدير التنفيذي وباشراف المجلس باعتبارها القاعدة التي يوجد بها الشباب؛ كما يوجد تنسيق كامل بين الجميع؛ وأؤكد أن هؤلا الشباب جزء من الهم العام للمحليات فهم يعملون في مجال النظافة
والتشجير وفي جانب التطوع ومجال التوعية بمخاطر المخدرات ونبذ الجهوية والتثقيف كل تلك البرامج تتم عبر الإدارات العامه في المحليات
*ابرز التحديات التي تواجه العمل ؟
-نحن كغيرنا من الوزارات والمؤسسات تعرضنا لكثير من الإنتهاكات خاصة المواعين الرياضية فقد أصاب كل الملاعب بالولاية مااصاب بقية المنشأت والمؤسسات الحكومية والخاصة و المستشفيات حيث تعرضت بعض الأندية للقصف من قبل مليشيا الدعم السريع؛ ودعوني اقولها صراحة كان هناك تخريب ممنهج للملاعب التي اصبحت ثكنات عسكرية وهذا الأمر يخالف القوانين والاعراف الدولية
ايضا وجدنا باستاد الخرطوم دبابة فيما تحول إستاد التحرير إلى ثكنة عسكرية اما إستاد امبدة تحول الي مقبرة لعناصر المليشيا الذين قاموا بدفن موتاهم بطريقة لا تمت للشريعة الاسلامية بصلة حيث تم الدفن بعكس إتجاه القبله
*هل تم حصر حجم الخسائر ؟
-طبعا.. فالخسائر تترواح مابين خسائر كبيرة و متوسطة وصغيرة ؛ فكل الملاعب تحولت الي غابات من الاشجار والحشائش بسبب التهجير وتم سرقة الكوابل والكشافات كما ذكرت؛ الي جانب سرقة المقاعد و حرق مقصورة باستاد الخرطوم، هذه
الأشياء المشتركة الي جانب ذلك تعرض نادي الاسرة الي دمار شامل كانت به أدوات رياضية تقدر بملايين الدولارات .
*هل العمل جاري للإصلاح ؟
- بالتأكيد.. الآن تم الإنتهاء من حصر الخسائر ؛ ووضعنا خطة للإصلاح و البداية العملية كانت بدار الرياضة بامدرمان ؛ حيث تم تكوين لجنة برئاسه الرشيد بدوي عبيد تضم عدد من المختصيين والمهندسين ؛ والان دار الرياضة أصبح شبه جاهز للعودة الي نشاطه كما تم الإنتهاء من عمليات الإجلاس والتنجيل والدهان وتبقت فقط الكوابل ويمكن ان نمارس فيه نشاط بالنهار حيث بدأنا العمل ايضا في مركز شباب كرري في جانب الصيانات وتوصيل المياه وتم صيانة مبني الوزارة المؤقت بميدان (جامسكا) كما تشاهدون فرغنا من نظافة ملعب جامسكا والان جاري العمل في تننجيله؛ الي جانب ذلك بدانا في نظافة الوزارة عقب إستلامها وسنبدأ خلال الأيام القليلة القادمة نظافة إسادات المريخ والهلال و الموردة ؛ طبعا نحن آول وزارة بدأت إعادة الإعمار بصورة فعلية في ولاية الخرطوم .
*متي ستعود الوزارة لمباشرة عملها من مقرها الرئيسي؟
-وفقا للتوجيهات الصادرة من قبل والي ولاية الخرطوم بان تمارس اي مؤسسة عملها من داخل مبانيها سوف ننتقل للمباني الوزارة بالخرطوم بحري عقب عيد الأضحى المبارك لإدارة العمل من هناك
*كم يبلغ عدد الشهداءالذين قدمهم المجلس في حرب الكرامة ؟
-الوزارة قدمت عدد 2 من الشهداء من مدراء الادارات الي جانب 6 من البراعم والناشئين والإمدادآت الطبية ؛ الان لدينا الكثيرين في الدفاعات المتقدمة وفي كل المتحركات
*حدثنا عن الأنشطة الحالية التي يقوم بها المجلس ؟
-لدينا عدد من الانشطة، اقمنا دورة تدريبية متكاملة إلى جانب منافسات رياضية باسماء الشهداء وباسم معركة الكرامة ،
وكما ذكرت دشنا بوم الثلاثاء الماضي برنامج هيئة البراعم و الناشئين وتوزيع معدات رياضية ومن هنا اشكر والي الخرطوم لدعمه السخي لهيئة البراعم والناشئين؛ ايضا قدمنا دعومات مالية 15 مليار جنيه لاثنين من اندية المشاركة في الدوري الممتاز العام ؛ وتم دعم بقية الاندية التي لم تشارك لظروف الحرب اللعينة او الإستنفار في صفوف لاعبيها بمبلغ 5 مليار لكل نادي ومع ذلك نشعر بالتقصير ؛ وسوف نبحث خلال المرحلة القادمة مشاكل الأندية ووضع حلول لها وسنبدا في اعانتهم والمعروف أن الرياضيين بطبعهم متكاتفين وفيهم كوادر بشرية تمثل ألاغلبية .
*ماهي أبرز إحتياجاتكم للمرحلة القادمة ؟
-بلا شك أن تاهيل البنية التحتية في مقدمة الإحتياجات؛ ثانيا لابد من بذل الجهود لبناء القدرات وتربية جيل وطني يلتف حول القوات المسلحة و قادر علي قيادة البلاد خلال المرحلة القادمة؛ بالتالي ترتكز خطتنا في المرحلة القادمة على تطبيق نظام الكشافة في المدارس وسوف تحتوي على المنهج الأكاديمي والعملي ويمكن ان نمد وزارة التربية بمدربين متخصصين بدلاً من أن يكون عمل طوعي يكون وظيفي في إطار الهيكل الوظيفي لولاية الخرطوم وسيكون هذا همنا خلال المرحلة القادمة كيف نبني جيل وطني قادر علي الإلتفات حول الأجهزة الأمنية والإبتعاد عن المقولة السائدة ( معليش معليش ماعندنا جيش) لتسود كلمة (كلنا جيش) وهذا هو الواقع الان.
فمن حسنات الحرب هي إلتفاف الناس حول الجيش ويجب أن يعلم الجميع أنه بدون أمن لاتوجد صحة ولا تعليم ولا غيره
*لدي الإتحادات برامج وانشطة.. هل هناك ترتيبات في ظل إنهيار البنية التحتية لعودة هذه الأنشطة والتنافس الكروي خاصة علي مستوي الدوري الممتاز ؟
-طبعا نحن نعول علي هذه الإتحادات كثيرآ لذا نناشد كل الإتحادات للعودة لترتيب أوضاعها والتفاكر معنا حول كيفية عودة التنافس خلال المرحلة القادمة
علي مستوي ولاية الخرطوم بدأنا النشاط الرسمي يوم الثلاثاء الماضي من البراعم والناشئين وبإذن الله سيستمر العمل إلى أن يصل الإتحادات، وبالتأكيد والي الخرطوم يهتم بالشان الرياضي كثيرا
*ماذا عن مبادرات الرياضيين خلال الحرب؟
-صراحة هناك مبادرات متعددة لرئيس نادي المريخ المهندس عمر النمير حيث قام بدعم وانشاء عدد كبير من التكايا بولاية الخرطوم بالإضافة الي توزيع دعم مباشر لعدد من الفئات بجانب رموز المجتمع في الخرطوم (رياضيين ودارميين وإعلاميين وفنانين ) ؛ وللنمير عدد من التكايا النموذجية واهم من ذلك انه شارك في برنامج السقيا طوال فترة قطوعات الكهرباء والمياه بالولاية
؛ فحقيقة يجب أن اقولها وهي أن نادي المريخ هو اول نادي مبادر باحضار شركة متخصصة لاعادة إعمار نادي المريخ ومن هنا احي رئيس النادي النمير
*ماذا عن نادي الهلال؟
-شارك نادي الهلال في برنامج العودة الطوعية من القاهرة؛ وقد حضر وفد من النادي وتم تامين منشات النادي ومن هنا نشكر الاخ السوباط علي هذه المبادرة
*أخيراً.. رسالة للشباب بالخارج ؟
-اقول لهم البلد يعمرها اهلها ويحرسوها اهلها لذا يجب ان يعود الشباب لحراسة منازلهم وتعمير البلد فهم جزء لايتجزء من هذه البلد، وبلاشك الناس الموجودة في الخرطوم تعودت على الحياة في كل الظروف وهناك مقولة تقول ” لايجبرك علي المر إلا الأمر منه” والخرطوم الان تشهدهناك تحسن وعافي ملحوظ