منذ بداية الحرب ظهرت مليشيا الجنجويد بآلة إعلامية ذات امكانات مهوله دربت لها مئات ان لم تكن آلف الكوادر بالإضافة لفريق من المستشارين يتبادلون الظهور في شاشات الفضائيات والاسافير حتي ملوا الدنيا ضجيجا وزفيرا وعملوا صيتا للمليشيا بباطلها ضلل الكثير من البسطاء والعامة ساعد علي ذلك ما امتلكت المليشيا من أموال اشترت وطوعت الكثير من الزمم الرخيصة والنفوس الضعيفه عملت علي لي عنق الكثير من الحقائق التاريخية والواقع المعاش علي ادخلوا علي القاموس اللغوي والاصطلاحي الفاظ قريبة وسوقيه استخفافا بالغير (فلقناي) وعملوا علي تبديل الحقائق والقناعات فلاول مرة يكون الاشاوذ رعاديد مطاريد يفرون تاركين قتلاهم وجرحاهم عندما يحمي وطيس المعارك والاشوذ الاغبر هو كن اذا قسم علي الله ابره ليس هو من يعتدي علي الحرائر ويقتل الأبرياء العزل ولاول مرة يتم البحث عن الديمقراطية والعمل علي تحقيقها بطرد الناس من بيوتها وتهجيرها قسرا وجبرا ولأول مرة يكون انصاف المهمشين ونيل حقوقهم بالاعتداء علي حقوق غيرهم وسلبها ونهبها ولأول مرة في تاريخ البشيريه يكون القاتل ضحية والمقتول مدان هكذا اختلال في المعيار والمقدار لكل حدث وحقيقة أطلقت المليشيا مصطح فلول علي حكومة الفريق البرهان وعلي الجيش الوطني(كتائب ومليشيا علي كرتي) في حين انها تضم في صفوفها جل قيادات الفول حتي دولة (٥٦) التي تدعي محاربتها والقضاء عليها هي الأكثر تواجد في واقع المليشيا علي مستوي المناطق والحواضن والأشخاص والان جاءت عمليات التحرير وسيطرة الجيش واعادة تموضعه وانتشاره ونزع ما اغتصبته المليشيا من مناطق تفضح كذب الادعاء بالوقوف الي جانب الهامش والمهمشين فكل قصر من قصور قادة المليشيا يكشف حقيقة ترفهم وبطرهم وطرد ألله لهم من مما كانو يرفلون فيه من نعمة كفروا بها بطرا رأي الناس ذلك القصر المنيف لعبد الرحيم دقلو وكل فلل وقصور أسرة ال دقلو راينا ذلك القصر للهالك البيشي قصر لا يحلم بامتلاكه ولا السكن فيها حتي لو مستاجرا اكبر قيادي فلولي كما يدعون هكذا يتم تغييب وسواقة القطعان في وعر الطرق ومزالقها في شديدة اللزوجة خطرة التضاريس لايجيد التعامل معها إلا أبطال وفرسان الكرامة من الجيش والقوات المشتركة والعمل الخاص والبراوون وابوطيرة وقوات درع السودان هكذا تدفع بمجوعات بلا ولاء ولا قضية واستخدامهم وقود في محرقة آل دقلو ومملكتهم المزعومة المغبورة بإذن الله التي في الأصل هم عملاء وإجراء فيها لمشروع استعماري لتقسيم السودان واستغلال ثرواته فهم يكذبون علي أنفسهم ويصدقون كذبهم فهم الخاسر الأكبر في ودنياهم ومعاشهم واخرتهم ومعادهم كان كذبهم واضح ومفضوح وتناقضهم لايحتاج لشطارة كل ما علي الارض من واقع ممارساتهم الغميئة كان شاهد عصر ودليل إدانة والآن وقد استنفزوا قرضهم بهذا الفشل انقلب السحر على ساحرهم وانفض سامرهم وتتالت الادانات ونزلت العقوبات علي القادة من قبل المؤسسات العدلية والحقوقية وسيتواصل مشوار التجريد علي ارض المعركة بالهزائم متزامنا مع الانتصارات الدبلوماسية حتي تعلم المليشيا وجوقتها انه يمكن أن تخدع بعض الناس لبعض الوقت لكن يستحيل ان تخدع كل الناس لكل الوقت فقد افلح من معه الحق ويملك الحقيقة وباءت المليشيا ومملكتها المزعومه الي الهباء فكما قامت علي باطل قضت وكما أسست علي شفأ جرف هار انهار بها في مزبلة التاريخ فلن يعود يذكرها احد إلا من باب العظة والاعتبار
هذا مالدي
والرأي لكم