الإثنين, مارس 10, 2025
الرئيسيةمقالاترونق الصباح. ...

رونق الصباح. القوات المسلحة والمحافظة علي مشروعية الدولة الوطنية من الخونه والمتآمرون ✍️ اسامه الصادق ابو مهند

تتعدد يوم بعد يوم أبعاد ومرامى التأمر من بعض الدول والمنظمات والأفراد الكيانات التي تدعي زوراً وبهتاناً الوطنية والوطن
بريء كبراءة الذئب من دم يوسف، وهي مؤامرة شرسة ضد السودان وشعبه وأرضه، من جانب قوى الشر وتجمع ما عرف حديثاً بصمود، والمتابع لكل خيوط هذه المؤامره يدرك أن الهدف كان ولا يزال تفتيت الوطن، وزعزعت استقراره، على أمل متوهم في خيالهم المريض، يراود نفوسهم وعقولهم الخربه، إن بإمكانهم هز إستقرار الشعب السوداني الذي أذقته مليشيا الجنجويد الزراع العسكري لهم ومخلب القط في تنفيذ أجندة خراب ودمار الوطن حيث ظلمت السودانيين ظلماً قل نظيره في التأريخ ولا تكاد تجد سودانياً سلم من ظلمهم وشرهم فقد عاش السودانيون جميعا صوراً وصنوفاً من الظلم وسامتهم هذه المليشيا المجرمة سوء العذاب وعاثت في أرض السودان فساداً وارتكبت في حقهم من الجرائم مايشيب لها الولدان وهي جرائم ضد الإنسانية ترتقي الي الابادة الجماعية، فعليهم من الله ما يستحقون.. فعلوا كل ذلك من احل إسقاط مشروع الدولة الوطنية السودانية، يعود ذلك من أساسه أن قوي الشر والبغي يدركون تماماً الدولة الوطنية الصلبة والقوية هى الجدار القوى والدرع الواقي المتين والحصن المنيع فى مواجهة محاولات السيطرة على الدول والشعوب وهدمها وإسقاطها… ولكن بفضل القوات المسلحة القوية، هى التى تتصدى لهم وأحبط مساعهم الهدامة ومحاولاتهم البائسة، لتفكيك الوطن وإسقاط الدولة وتحويلها إلى كيان هش بلا قوة ولا تأثير محلى أو إقليمى أو دولي.
ومن خلال ما يجري في مسارح العمليات العسكرية نجد أن القوات المسلحة إستلمت زمام المبادرة عبر عملية الكسح والمسح وهي تفرض السيطرة الكاملة على أجزاء كبيرة من المناطق التي كانت تحت قبضة مليشيا آل دقلو الإرهابية بعد أن تم تحريرها بكل بسالة وفداء ليعود للوطن تعافيه، وقريباً بإذن الله تعالى يكون السودان خالي من دنس هؤلاء المجرمين الأوباش، ومن هنا فإن القضية التى يجب الحرص عليها وضعها على رأس أولياتنا فى هذه المواجهة، هى عدم الإلتفات لهؤلاء المجرمين الذين ازاقوا الشعب السوداني ألوان من صنوف العذاب وأن لا نسمح لهم بالعودة الي هذا الوطن، الذي باعوه بثمن بخس في سوق النخاسة بتأمرهم الواضح والمخزي ضد الشعب والوطن، ذلك علينا أن نثق بقدرتنا على تخطى كل العقبات ومواجهة كل التحديات التى نواجهها حالياً، فى ظل حرب الكرامة التي شارفت على نهايتها بإذن الله تعالى والشعب يقف صفاً واحداً متماسكاً وصلباً خلف قيادتة وقواته المسلحة، الساعية بكل جهد وإخلاص وتضحية لدحر هذه المليشيا القاتلة المتمردة من السودان ليعبر الوطن إلى بر الأمان بتحقيق آمال الشعب، وطموحاته المشروعة فى دولته الوطنية الموحدة والقوية، ولنثق بالله العلي القدير ونكثر من الدعاء والاستغفار والذكر والصلاة على نبينا محمد صل الله عليه وسلم في هذا الشهر الفضيل حتى ييسر الله لنا سبل الخلاص من آلامنا وعثراتنا.. ولندع الله خاشعين، بأن يحفظ السودان وينصر القوات المسلحة نصراً عزيزاً مبيناً، ويجنب الوطن شرور أعدائه الحاقدين الخائنين.. ولندع الله، بأن يحفظ السودان وينصره على مليشيا آل دقلو الإرهابية وحلفائه الخائبين، ويقيه شرورهم، حفظ الله السودان شعباً وقيادة والله غالب على أمره ولو كره المتأمرون.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات