الدعوه لتكوين حكومة موازية، لايمكن السكوت عنها بتاتاً أو أن تمر دون عقاب حسناً فعلت بعض الدول العربية على رأسها المملكة العربية السعودية والكويت ومصر والجزائر وغيرها والاروبية على رأس أمرها بريطانيا والإفريقية تحولت يوغندا الي داعم اساسي لوحدة السودان وبعدم اعترافها بما يسمى بالدولة الموازية واخرها البيان الصادر من مجلس الأمن الدولي الذي أقر بعدم شرعية هذه الدولة الإفتراضية، من حسنات حرب الكرامة فرزت الصالح من الطالح وكل من اجرم في حق الشعب السوداني عليه أن يلاقي أشد العقاب لفعلته الشيعة بتأمرونهم على تراب الوطن، فالوطن هو الملجأ لمن لا مأوى له وهو الحضن الدافئ لمن لا أم لا ام له، لمن ننادي ونصرخ لمجموعة من عملاء السفارات وديلة الشر الأمارات من تركوا الشرف في حانات أوروبا ولمن ندعو لمن باع الوطن بثمن بخس ببعض دولارات حتى أصبحت دمائنا أرخص من مياه الصرف الصحي…؟؟ لمن ننادي وقد سرقونا شردونا وهجرونا واغتصبوا حرائرنا وفعلوا كلما أرادوا بل وأكثر من ذلك بكثير.. نعم لقد نجحتم أيها الفاسدون في إشعال هذه الحرب وتحويل السودان الي بركة من الدماء وشلالات نهر الدماء وجلعتوا الموت يخيم في كل الطرقات والأمكنة تتحدثون بكل وقاحة عن الوطنية وتعقدون مجالسكم وكأنكم أهل الدار بعد أن خربتموها وسرقتموها وعثتم فيها فسادا بل ولقد ملأتموها بقاذوراتكم النتنه، وقد ارسل الشعب السوداني إشارات واضحة في هذه الحرب التي تضرر كثيرا، بأنه يقف في
خندق واحد مع القوات المسلحة وقيادته من أجل حفظ مقدرات الوطن ومكتسباته وحدوده، وكل من تحدثه نفسه بالعبث بأمن الوطن، وإثارة البلبلة، وزعزعة الاطمئنان في كل ربوع السودان، فهي الصخرة التي تتفتت من خلالها كل المؤامرات الخبيثة لنيل من مقدرات الوطن، وسيفضح أمره، وتكشف مخططات من يقف خلفها، كائناً من كان، دولاً كانت، أم واجهات حزبية، تجمع قصد منه الإضرار بأمن وحدة السودان الذي ظل ينزف ويئن بتكالب كل هذه المؤامرات داخلياً خارجياً بغرض تمزيق نسيجه عبر الجناح العسكري المتمثل في مليشيا آل دقلو الإرهابية التي ارتكبت فظائع تمت إدانتها على نطاق واسع بسبب أعمال النهب والمذابح في المناطق الأخرى التي استولت عليها بوحشية ما أنزل الله بها من سلطان، من جراء إنتهاكاتهم الفظيعة في كل بقعة من بقاع الوطن جرْح ينبض من الألم، و جرح لا يتوقف نزيفه ولا يسكن ألمه، فهناك من يزداد استبشاراً مثل مجموعة ما يعرف بصمود التي تهدف إلى جر الوطن نحو الهاوية عبر سلب أمنه وأمانه ليكون السودان فريسة سهلة لأعداء الوطن الساعين بشتى السبل بلاستيلاء على ثرواته، بدواعي الديمقراطية المفتري عليها فالمواطن المغلوب على أمره، أصبح ما بين قتيل ومتشرد بعد ازاقوه سوء العذاب زبح أبنائه وإغتصاب نسائه، كل ذلك حدث تحت راية البحث عن الديمقراطية، من خلال سيناريو الخيانة والتقسيم ليكون الوطن غارق في بحر الموت ليترك جرحاً عميقاً لا يندمل.